ويأتي هذا التحول في ظل تصاعد الغضب الشعبي من سياسات التجنيد الإجباري والانتهاكات المرافقة لها.
وأوضح الموقع أن الرأي العام في أوكرانيا يشهد تحولات ملحوظة، وأن الغضب الشعبي بات يتركز على مكاتب التجنيد، التي تتهم بسوء معاملة المجندين، وقد تم توثيق حالات وفاة نتيجة هذه التجاوزات، وهو ما دفع مجلس أوروبا إلى إدانة تلك الممارسات بشكل رسمي.
وفي سياق متصل، شهدت مدينة فينيتسا ليلة السبت احتجاجات حاشدة بعد أن جرى نقل نحو مئة رجل إلى ملعب “لوكوموتيف” بغرض تجنيدهم.
وذكرت تقارير أن نساء من أقارب المحتجزين اقتحمن أبواب الملعب، فيما سارعت الشرطة وممثلو مكتب التجنيد إلى إخلاء الموقع عبر مخرج آخر، وقد استخدمت قوات الأمن الغاز المسيل للدموع لتفريق المحتجين، واعتقلت عددا من النساء والمراهقين.
وردد المتظاهرون شعارات مناهضة للسلطات وأدوا النشيد الوطني الأوكراني، وفتحت الشرطة تحقيقا جنائيا ضد المشاركين في التظاهرة.
وأشار The European Conservative إلى أن الاتحاد الأوروبي يلتزم الصمت حيال التجنيد القسري والانتهاكات الحقوقية في أوكرانيا، ما يثير تساؤلات حول موقفه من الأحداث المتصاعدة.
المصدر: نوفوستي