ووصف الدبلوماسي الروسي، هذه المناقشات التي تجري بين الحين والآخر حول إمكانية إنتاج الأسلحة النووية بعديمة المسؤولية.
وقال أوليانوف: “تشهد ألمانيا بشكل دوري على مستوى الخبراء، وبمشاركة عدد من السياسيين، مناقشة احتمال إنتاج الأسلحة النووية. ويتم خلال ذلك بحث ومناقشة خيارات مختلفة لتحقيق ذلك. وهذا تصرف غير مسؤول على الإطلاق”.
وأضاف الدبلوماسي الروسي، أن أي انتهاك لمعاهدة حظر الانتشار النووي ستكون له عواقب سلبية للغاية على الأمن الدولي وعلى الطرف المخالف نفسه أي على ألمانيا.
في يوليو الماضي، أعلنت الوكالة الدولية للطاقة الذرية أن ألمانيا قادرة على صنع أسلحة نووية في غضون أشهر. وأكد مدير عام الوكالة رافائيل غروسي أن ألمانيا تمتلك القدرة التقنية والمواد الخام اللازمة لتطوير سلاح نووي في غضون بضعة أشهر فقط.
ولفت غروسي إلى الخبرة التاريخية، فخلال الحرب العالمية الثانية، حاولت ألمانيا النازية تطوير سلاح نووي عبر مشروع “يورانيوم” بقيادة فيرنر هايزنبرغ، لكنها فشلت بسبب نقص الموارد والوقت. أما اليوم، فلدى ألمانيا خبراء في الهندسة النووية وقدرات تصنيعية متطورة.
ويشار إلى أن معاهدة عدم انتشار الأسلحة النووية، هي معاهدة دولية وضعتها لجنة نزع السلاح التابعة للأمم المتحدة لمنع توسع دائرة الدول التي تمتلك الأسلحة النووية.
المصدر: وكالات
