إسرائيل تتوقف عن رقص “التانغو” مع حماس



 

 وصلت المفاوضات بين إسرائيل وحماس إلى طريق مسدود بسبب رفض الحركة المتطرفة نزع سلاحها. هذا ما صرحت به السفيرة الإسرائيلية في موسكو، سيمونا غالبرين، ردًا على سؤال “نيزافيسيمايا غازيتا”. وأشارت السفيرة الإسرائيلية إلى أن حماس كانت في كل مرة “ترقص التانغو” في إجاباتها، ثم تعود بـ”لكن” خاصة بها.

ووفقًا للسفيرة، عاد الوفد الإسرائيلي المفاوض من الجولة الأخيرة من المفاوضات في قطر “مع إدراك أن فرص التوصل إلى اتفاق” تكاد تكون “صفرًا”. وفي هذا السياق، تبحث الدولة اليهودية عن خيارات بديلة لتحقيق أهدافها في غزة، وأهمها استعادة الرهائن- الأحياء منهم والأموات.

تتزايد حاليًا مناقشة الحاجة إلى توسيع العمليات العسكرية في غزة في المؤسسة الإسرائيلية. لكن القرار النهائي بشأن العملية يجب أن يتخذه أعلى مستوى سياسي. وتجري حاليًا مناقشة معايير الحملة العسكرية المحتملة. ففي 4 أغسطس/آب الجاري، أوضح رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو لمرؤوسيه أنه يتوخى دعمهم الرسمي لتنفيذ خطة السيطرة الكاملة على قطاع غزة. ووفقًا لتقارير إعلامية إسرائيلية، فإن خطة توسيع العمليات العسكرية يعارضها رئيس أركان الجيش الإسرائيلي إيال زامير، الذي عُيّن هذا الربيع.

وُصف تعيين زامير بأنه خطوة سياسية من نتنياهو، الذي يطهّر القيادة العسكرية السابقة من منتقديه من أجل الحفاظ على كرسيه.

ستمثل معارضة رئيس الأركان الحالي لخطة احتلال غزة خسارة نصير آخر لرئيس الوزراء في القيادة، وتوضح اتجاهًا عامًا يختلف فيه جميع وزراء الدفاع والقادة العسكريين الذين خدموا في عهد نتنياهو تقريبًا معه، بعد مغادرة مناصبهم.

المقالة تعبر فقط عن رأي الصحيفة أو الكاتب



Source link

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *