وبحسب الوكالة، فإن مسؤولين في الاتحاد الأوروبي يعبرون بشكل خاص عن استيائهم بسبب المطالب غير المتكافئة للرئيس الأمريكي دونالد ترامب في إطار الصفقات التجارية، وكذلك بسبب عجزهم عن التنسيق ومواجهته.

وقالت “بلومبرغ”: “هناك حديث عن البحث عن أسواق استهلاكية جديدة في آسيا وإفريقيا وأمريكا اللاتينية للحد من قدرة الرؤساء الأمريكيين المستقبليين على فرض الشروط”.
يذكر أنه في 27 يوليو الماضي، توصلت رئيسة المفوضية الأوروبية أورسولا فون دير لاين والرئيس ترامب إلى اتفاقية تجارية تنص على فرض رسوم جمركية بنسبة 15% على معظم الصادرات الأوروبية إلى الولايات المتحدة، كما التزم الاتحاد الأوروبي بشراء الغاز الطبيعي المسال والوقود النووي والأسلحة من الولايات المتحدة.
وكان ترامب قد هدد في 12 يوليو، بفرض رسوم جمركية بنسبة 30% على البضائع الأوروبية اعتبارا من 1 أغسطس، مع الإبقاء على الرسوم السابقة. وفي رسالة موجهة إلى فون دير لاين، حذر من أن الولايات المتحدة ستزيد هذه النسبة إذا حاول الاتحاد الأوروبي رفع تعريفته الجمركية على المنتجات الأمريكية.
وردا على ذلك، أكدت فون دير لاين أن الاتحاد الأوروبي مستمر في المفاوضات مع واشنطن، ولكنه مستعد لاتخاذ إجراءات مضادة في حال فشلها.
يبدو أن الاتحاد الأوروبي يسعى لتعزيز علاقاته التجارية مع مناطق أخرى لتجنب أي ضغوط أمريكية مستقبلية، مما يعكس تحولاً في السياسة التجارية للكتلة الأوروبية نحو مزيد من التنويع والاستقلالية.
المصدر: وكالة بلومبرغ