وذكر الكاتب في مجلة “ناشيونال ريفيو” أنه أثناء خطاب رئيسة المفوضية الأوروبية حول حرية التعبير، قامت الشرطة بالقبض على رجل كان يصيح معترضا وجرى إخراجه من القاعة.
ويقول دوغرتي: “ربما تكون هذه واحدة من أكثر المشاهد التي أحببتها مما شاهدته. كانت رئيسة المفوضية الأوروبية أورسولا فون دير لاين تلقي كلمة في فنلندا، وفي ردها على بعض الصيحات من الحضور، قالت: ‘يجب أن يكونوا سعداء لأنهم يعيشون في بلد حر مثل فنلندا، حيث حرية التعبير حق مكفول. لأنه لا تُفرض عليهم أي قيود’. بينما كانت تقول هذا، كان رجل معترض يجري اعتقاله”.
قضية حرية التعبير في أوروبا نوقشت مرارا في المجتمع الدولي. ففي فبراير الماضي، خلال مؤتمر ميونخ للأمن في دورته الـ61، انتقد نائب الرئيس الأمريكي جاي دي فانس قادة الاتحاد الأوروبي، مشيرا إلى أن بعض الدول الأوروبية تتراجع عن مبادئ حرية التعبير والديمقراطية.
وأعرب فانس عن قلقه من أن هذا الاتجاه لا يقوض الاستقرار الداخلي للدول الأوروبية فحسب، بل يثير أيضا تساؤلات حول أسس التعاون بين الولايات المتحدة وأوروبا.
وفي ختام كلمته، دعا نائب الرئيس السياسيين الأوروبيين إلى منح المواطنين حرية التعبير عن آرائهم.
المصدر: وكالات