وأشارت وكالة “رويترز” يوم الاثنين نقلا عن مصادر مطلعة إلى أن منشأة “تشيرين” تمتلئ في الغالب بالغاز الروسي، كما يمر عبر الأراضي البلغارية آخر فرع نشط من خط أنابيب “السيل التركي”.
وقد يلعب توسيع سعة التخزين دورا حاسما بالنسبة لدول شرق أوروبا التي تدرس مسألة استمرار استيراد الغاز من روسيا بعد عام 2027، وهو الموعد الذي يخطط الاتحاد الأوروبي للتخلي فيه عن الاعتماد على الغاز الروسي.
وبحسب الوكالة، تجري مجموعة بقيادة الممول الأمريكي ستيفن لينش مفاوضات حول هذا التوسيع. وكان لينش قد حاول سابقا استئناف تشغيل خط أنابيب “السيل الشمالي-2”.
هذا وارتفعت إمدادات الغاز الطبيعي اليومية من روسيا عبر خط أنابيب “السيل التركي” إلى أوروبا في مايو الماضي بنسبة 10.2% على أساس شهري.
وبلغت الكميات المسلمة لشهر مايو الماضي بأكمله 1.42 مليار متر مكعب، بينما بلغت في شهر أبريل الماضي 1.25 مليار متر مكعب.
و”السيل التركي” هو خط يتكون من أنبوبين لتصدير الغاز من روسيا إلى تركيا يمتد عبر البحر الأسود، الأول مخصص لتوريد الغاز الطبيعي للمستهلكين في تركيا، فيما الأنبوب الثاني مخصص لتوريد الغاز إلى دول جنوب وجنوب شرق أوروبا (صربيا ورومانيا واليونان ومقدونيا الشمالية والبوسنة والهرسك وهنغاريا).
المصدر: RT + وكالات