وكشفت المصادر للصحيفة البريطانية أنه تم استجواب ماكسويل بشأن شخصيات بارزة من بينها الأمير البريطاني المثير للجدل أندرو، والمؤسس المشارك لشركة “مايكروسوفت” بيل غيتس، والرئيس الأمريكي الأسبق بيل كلينتون.

وكان محامي ماكسويل، ديفيد ماركوس، قد صرح في وقت سابق بأن موكلته أجابت على جميع الأسئلة خلال جلسة استجواب جديدة أجراها نائب المدعي العام الأمريكي تود بلانش، والتي تناولت معلومات تتعلق بنحو 100 شخصية.
وقالت الصحيفة، نقلا عن مصدر، إنه تم طرح أسئلة على ماكسويل تتعلق بقائمة طويلة من الأشخاص، من بينهم الأمير أندرو، وبيل غيتس، والملياردير ليزلي ويكسنر مالك علامة “فيكتوريا سيكرت”، والرئيس الأسبق بيل كلينتون، بالإضافة إلى المحامي السابق لإبستين آلان ديرشوفيتز.
وأضاف المصدر أن التحقيق شمل أيضا أسماء لزعماء عالميين وأعضاء في عائلات ملكية غير بريطانية، وممولين نافذين، فضلا عن شخصيات مرتبطة بوادي السيليكون وعالم الترفيه.
وكانت ماكسويل على علاقة صداقة وثيقة بالأمير أندرو، وتعد هذه المرة الأولى التي تستجوب فيها رسميا بشأنه، بحسب الصحيفة. ومع ذلك، لم يكشف عن مضمون تصريحاتها خلال جلسة التحقيق.
يذكر أن الأمير أندرو كان قد واجه فضيحة كبيرة إثر اتهامات بالاغتصاب وجهتها له الناشطة الحقوقية فيرجينيا جوفري، التي ادعت أن دوق يورك اعتدى عليها جنسيا في لندن عندما كانت في السابعة عشرة من عمرها.
وفي مارس 2022، أفادت وسائل إعلام بأن الأمير أندرو دفع تعويضا ماليا لجوفري، ما أدى إلى إنهاء المسار القضائي. ومع ذلك، لم يعترف الأمير بأي ذنب. وتشير تقارير إلى أن مبلغ التسوية قد بلغ نحو 12 مليون جنيه إسترليني.
وعلى خلفية الفضيحة وما تبعها من إجراءات قضائية، أعلن قصر باكنغهام عن تجريد أندرو من ألقابه العسكرية الفخرية ومن رعايته الملكية.
وفي أبريل 2025، عثر على فيرجينيا جوفري ميتة في منزلها عن عمر ناهز 41 عاما، في ولاية أستراليا الغربية، حيث كانت تقيم منذ عدة سنوات.
وفي عام 2019، وجهت إلى جيفري إبستين في الولايات المتحدة تهم تتعلق بالاتجار بالقاصرين لأغراض الاستغلال الجنسي، وهي تهم كانت قد تصل عقوبتها إلى 40 عاما من السجن، إلى جانب تهمة التآمر على الاتجار، التي تصل عقوبتها إلى خمس سنوات.
ووفقا للادعاء، فقد أقام إبستين علاقات جنسية مع عشرات الفتيات القاصرات بين عامي 2002 و2005، داخل مقراته في نيويورك وفلوريدا. وكان يدفع لهن مبالغ نقدية تصل إلى مئات الدولارات، ثم يطلب من بعضهن تجنيد فتيات أخريات مقابل المال.
وتم العثور على إبستين ميتا في زنزانته عام 2019 أثناء انتظاره للمحاكمة، وأظهرت التحقيقات الرسمية أنه انتحر. ومع ذلك، لا تزال العديد من نظريات المؤامرة تتداول في وسائل الإعلام بشأن ملابسات وفاته، خاصة تلك التي تشير إلى أن السلطات الأمريكية حذفت دقائق من تسجيلات كاميرات المراقبة في يوم الحادثة.
المصدر: “ديلي ميل”