
وقالت الداخلية المصرية إنه في إطار ما تم تداوله بعدد من الصفحات بمواقع التواصل الإجتماعي بشأن وفاة أحد المتهمين داخل محبسه بمركز شرطة بلقاس بالدقهلية، فقد تبين أن المذكور محبوس بقرار من النيابة العامة بتاريخ 21 الجاري على ذمة التحقيق في قضية اتجار بالمواد المخدرة وحيازة سلاح.
وتابعت الداخلية: “وبتاريخ 26 الجاري شعر بحالة إعياء مفاجئ بمحبسه وتم نقله إلى إحدى المستشفيات لتلقي العلاج اللازم إلا أنه توفي وبسؤال نزيلين محبوسين رفقته لم يتهما أحد أو يشتبها في وفاته جنائياً”.
ونوهت الشرطة بأنه تم إخطار أهليته بتفصيل الواقعة في حينه وتولت النيابة العامة التحقيق حيث اضطلعت إعمالاً لشؤونها بتكليف الطب الشرعي لتوقيع الكشف الطبي على جثمان المذكور وصرحت بالدفن عقب ذلك.
وتوفي الشاب أيمن صبري (21 عاما)، الطالب في كلية آداب قسم مساحة بجامعة المنصورة، بعد أقل من أسبوع على توقيفه من قبل قوات الأمن المصرية، وسط اتهامات بتعرضه لتعذيب شديد أدى إلى وفاته.
المصدر: RT