حررت وحدات من مجموعة “فوستوك” قرية زيليوني غاي في جمهورية دونيتسك الشعبية، وماليفكا في منطقة دنيبروبيتروفسك. وماليفكا هي ثاني قرية تسيطر عليها روسيا في منطقة دنيبروبيتروفسك.
وفي السياق، قال الأستاذ المساعد في قسم التحليل السياسي والعمليات الاجتماعية والنفسية بجامعة بليخانوف الروسية للاقتصاد، وعضو مجلس خبراء “ضباط روسيا”، ألكسندر بيرينجييف، إن القوات المسلحة الروسية لو اكتفت بتحرير الأراضي الروسية حصرًا، ولم تدخل مناطق أوكرانيا، “لكنّا حشرنا أنفسنا في دوامة المناورة”، وأضاف: “الوحدات الروسية حاليًا ليست في وضع صعب، ولديها خيار، يُحدده اتجاه الهجوم الأكثر ملاءمة. وفي بعض النواحي، تُشبه عملياتنا الهجومية، وإن كان على نطاق أضيق، هجوم بروسيلوف الشهير خلال الحرب العالمية الأولى. هذه التكتيكات تمنحنا فرصة للتقدم أكثر”.
في الوقت نفسه، ستخضع الأراضي المحررة في منطقتي دنيبروبيتروفسك وخاركوف للسيطرة الروسية بشكل نهائي، بحسب برينجييف، فقال: “قد تصبح هذه الأراضي لاحقًا منطقة عازلة.. إننا نتحرك وفق مبدأ “الشطرنج”، نضرب في أماكن مختلفة، ونخترق الدفاعات، ونعزز مواقعنا، ثم نبدأ مجددًا باستكشاف نقاط ضعف العدو. هذا التقدم يسمح لنا بالحفاظ على القوات والأفراد، واستنزاف القوات المسلحة الأوكرانية تدريجيًا. يجب أيضًا شن هجوم شامل، لكن السؤال هو في أي منطقة؟ إذا كانت لدى هيئة الأركان العامة خطة كهذه، فهي بالتأكيد ليست الوحيدة. قد يكون هناك حوالي اثني عشر سيناريو بديلًا من هذا القبيل”.
المقالة تعبر فقط عن رأي الصحيفة أو الكاتب