الخارجية الأمريكية: المؤتمر الأممي الخاص بفلسطين هدية لحماس



وأكدت وزارة الخارجية الأمريكية أن واشنطن صوتت ضد دعوة الجمعية العامة لعقد المؤتمر ولن تدعم إجراءات تقوض التوصل لحل سلمي.

من جهة أخرى، نقلت “رويترز” عن المتحدث في بعثة إسرائيل بالأمم المتحدة أن البعثة لن تشارك في المؤتمر الذي لا يعالج إدانة حماس وإعادة الرهائن.

في غضون ذلك، أكد مستشار الرئيس الفرنسي في تصريحات لقناة “الجزيرة”، أن بلاده لا تفهم سبب الاستياء الإسرائيلي من موقف الرئيس إيمانويل ماكرون بشأن الدولة الفلسطينية، مشيرا إلى موقف رؤساء فرنسا خلال 40 عاما كان مؤيدا لحل الدولتين.

ولفت المستشار الرئاسي الفرنسي إلى أن إسرائيل تسعى لاستعادة الرهائن لكن حماس تقتل مزيدا من الجنود في المعارك، وقال إن رسالة فرنسا لإسرائيل هي أن الحرب يجب أن تتوقف والمساعدات يجب أن تدخل إلى قطاع غزة.

في غضون ذلك، أعلنت وزارة الخارجية الإسرائيلية الأحد، أنها ستستدعي القائم بأعمال سفارة فرنسا لجلسة توبيخ بعد اعتزام باريس الاعتراف بدولة فلسطين.

وتنطلق يوم الاثنين أعمال المؤتمر الدولي لتسوية القضية الفلسطينية وحل الدولتين في مقر الأمم المتحدة بنيويورك، برئاسة مشتركة بين المملكة العربية السعودية وفرنسا ومشاركة دولية واسعة.

ويعقد المؤتمر الذي يستمر 3 أيام، في ظل حرب إسرائيلية مدمرة على غزة ومجاعة تزداد شراسة في القطاع، كما يعقد تزامنا مع جهود تبذلها الولايات المتحدة ومصر وقطر ودول أخرى للتوصل إلى هدنة لوقف إطلاق نار دائم.

وسيترأس المؤتمر الوزاري وزيرا الخارجية السعودي الأمير فيصل بن فرحان، والفرنسي جان نويل بارو، كمقدمة مهمة لعقد مؤتمر دولي في باريس أو في نيويورك على هامش الاجتماعات رفيعة المستوى للدورة السنوية الـ80 للجمعية العامة للأمم المتحدة خلال سبتمبر المقبل.

وستتغيب الولايات المتحدة الداعم الرئيسي لإسرائيل، عن هذا الحدث.

ويهدف المؤتمر لدعم خطاب السلام لحل وتسوية القضية الفلسطينية وتنفيذ حل الدولتين بإقامة دولة فلسطين على حدود عام 67 وعاصمتها القدس الشرقية

المصدر: وكالات



Source link

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *