ونشر زايبرت اليوم الجمعة، تغريدة على موقع “إكس” قال فيها: “يشرح المستشار الألماني سبب رفض بلادنا، حتى إشعار آخر، تصدير أسلحة إلى إسرائيل قد تستخدم في غزة”.
وأضاف “أولوياتنا: إطلاق سراح الرهائن، ووقف إطلاق النار، والمساعدات الإنسانية، وعدم وجود دور مستقبلي لحماس، ومن غير الواضح كيف سيساهم تكثيف العمليات العسكرية (الإسرائيلية) في تحقيق هذه الأولويات”.
The Chancellor explains why Germany until further notice won‘t approve the export of arms to Israel which may be used in Gaza. Our priorities: hostage release, ceasefire, humanitarian aid and no future role for Hamas. Unclear how intensified military op’s will help achieve them. https://t.co/kJ5CVGsIBH
— Steffen Seibert (@GerAmbTLV) August 8, 2025
وكان المستشار الألماني فريدريك ميرتس أعلن أن بلاده لن توافق على نقل معدات عسكرية إلى إسرائيل يمكن استخدامها في الحرب في غزة.
وأعرب ميرتس عن قلقه الشديد حيال معاناة السكان في غزة، مطالبا الحكومة بعدم اتخاذ خطوات نحو ضم الضفة الغربية.
وبينما أكد ميرتس أن “لإسرائيل الحق في الدفاع عن نفسها ضد إرهاب حماس، التي لا يجب أن تلعب دورا في الحكومة المستقبلية في غزة، أكد بالمقابل أن ألمانيا علقت ترخيص صادرات الأسلحة إلى إسرائيل والتي يمكن استخدامها في قطاع غزة”.
في خطوة اعتبرت تصعيدا خطيرا، صادقت الحكومة الإسرائيلية فجر اليوم الجمعة، بعد 10 ساعات من النقاش، على خطة نتنياهو لاحتلال قطاع غزة، في تحد واضح لموقف رئيس هيئة الأركان العامة للجيش الإسرائيلي، الذي حذر من التبعات الأمنية والإنسانية الخطيرة لمثل هذه الخطوة.
المصدر: RT
إقرأ المزيد
معارضة سياسية إسرائيلية لقرار احتلال غزة
أثار قرار الحكومة الإسرائيلية بالمضي في عملية برية شاملة داخل قطاع غزة، على الرغم من التحذيرات الصادرة عن المؤسسة العسكرية، موجة من الانتقادات الحادة داخل الأوساط السياسية.