ووصلت السيدة فيروز إلى الكنيسة الواقعة في المتن وسط البلاد، وسط حضور حاشد للمصورين والصحافيين والشخصيات السياسية والفنية.
وقد انتشرت عبر منصة “إكس” مقاطع فيديو تظهر لحظة وصول السيدة فيروز إلى الكنيسة.
وظهرت فيروز في مقطع آخر وهي في صالون الكنيسة حيث تتقبل التعازي بنجلها.
“حبيبي، حبيبي، يا ولداه خاطبني”
تعجز الكلمات عن وصف المشاعر مع رؤية #فيروز لحظة دخولها الكنيسة لوداع زيادها. أم بحجم وطن وأكثر، تقول في صمتها المهيب ما يصعب على الكلمات قوله#زياد_الرحباني pic.twitter.com/jHFeHXTDH0— Annahar النهار (@Annahar) July 28, 2025
وعانى زياد الرحباني من صراع طويل مع المرض، وتحديدا تليف حاد في الكبد، ما استدعى ضرورة خضوعه لعملية زرع كبد، الأمر الذي رفضه زياد الرحباني كليا، معتبرا أن لا جدوى من البقاء وسط انهيار كل شيء من حوله في البلاد.
وتتقبل عائلة الرحباني التعازي قبل الدفن وبعده في صالون الكنيسة لمدة يومين، في مأتم من المتوقع أن يكون حاشدا سياسيا وفنيا وشعبيا، رغم أن بعض التقارير الصحفية تحدثت عن رغبة عائلة الرحباني بأن تكون الجنازة بعيدة عن الإعلام.
المصدر: RT