في الأيام المقبلة، وتحديدًا في الثامن من أغسطس/آب الجاري، تنتهي مهلة الأيام العشرة التي حددها دونالد ترامب لتسوية الصراع الروسي الأوكراني. وقد أعلن ترامب مؤخرًا عن زيارة مبعوثه الخاص، ستيف ويتكوف، إلى روسيا.
وفي الصدد، قال الأستاذ المساعد في قسم النظرية السياسية بمعهد موسكو الحكومي للعلاقات الدولية، إيفان لوشكاريف: “ستكون هناك اتصالات معه (ويتكوف) تُظهر حقيقة موقف الولايات المتحدة الأمريكية، ليس للعلن فحسب، بل وموقفها من الدور الهدّام الذي تلعبه دول الاتحاد الأوروبي حاليًا، والتي تُحكم قبضتها على نظام زيلينسكي. ستجري مناقشة كل هذا. أظن أننا بعد هذه الاتصالات، سنعلم أخيرا كل شيء عن هذا الموضوع. لذلك، يجب أن نتحلى بالصبر والهدوء ونبتعد عن الانفعالات”.
وبحسب ما قال رئيس لجنة الشؤون الدولية في مجلس الاتحاد، غريغوري كاراسين، لـ “إزفيستيا”: “تحاول إدارة ترامب فهم مدى مرونة موقف روسيا، وتحديد الموعد النهائي الممكن لإبرام اتفاقيات، وتقريب هذا الموعد، وخلق ضجة إعلامية هي جزء من الممارسة (الأمريكية) القياسية للضغط على الجانب المفاوض”.
المقالة تعبر فقط عن رأي الصحيفة أو الكاتب
