وكتبت صحيفة “لوفيغارو” الفرنسية: “يتوقع أن يكون هذا أحدث تطور في هذه القضية التي هزت معهد الدراسات السياسية في ليل”.

وأضاف: “يوم الأحد 3 أغسطس، غادرت نور عطا الله، الطالبة الغزية التي كان من المفترض أن تستضيفها مؤسسة الدراسات السياسية في إطار منحة دراسية قبل الكشف عن منشوراتها السابقة المعادية للسامية على مواقع التواصل الاجتماعي، فرنسا يوم الأحد إلى قطر، وفقا لما أعلنته وزارة الخارجية”.
وأكد وزير أوروبا والشؤون الخارجية، جان نويل بارو، على الطبيعة غير المقبولة للتعليقات التي نقلتها السيدة نور عطا الله، الطالبة الغزية، قبل دخولها الأراضي الفرنسية.
وقالت وزارة الخارجية في بيان: “لم تتمكن السيدة عطا الله من البقاء على الأراضي الفرنسية. غادرت فرنسا اليوم متوجهة إلى قطر لمواصلة دراستها”. وأضافت الوزارة: “تشكر السلطات القطرية على تعاونها الحاسم”.
وختم البيان: “لقد غادرت نور عطا الله الأراضي الفرنسية. لم يكن لها مكان هناك”.
وذكرت صحيفة “لوباريزيان” في وقت سابق، أن “الشابة الفلسطينية التي وصلت إلى فرنسا في وقت سابق بعد مغادرتها غزة، تتهم بمشاركة محتوى يروج لأعمال حماس على منصة إكس، حيث نشر حساب باسم نور عطا الله رسالة بعد يومين من هجوم 7 أكتوبر”.
وأضافت الصحيفة أن “الشابة نور عطا الله أعادت نشر عدة منشورات في سبتمبر 2024 تمجد الأفعال ضد اليهود”.
وأثارت هذه التعليقات غضب اليمين الفرنسي المتطرف، ودعا ماتياس رينو، النائب عن الحزب الوطني الفرنسي عن إقليم سوم، إلى “طرد هذه الشابة وسحب حق اللجوء منها”، زاعما أن “مواقفها وتمجيدها لهجمات 7 أكتوبر، تشكل تهديدا واضحا لفرنسا”.
وحصلت الطالبة الفلسطينية على منحة دراسية من القنصلية الفرنسية في القدس، ما سمح لها باستئناف دراستها في معهد العلوم السياسية في ليل ابتداء من سبتمبر المقبل.
المصدر: لوفيغارو