وأشار الموقع المغربي إلى أنه مشهد يتناقض بشكل صارخ مع صورتها المعتادة كمدينة لا تهدأ.
وذكر أن هناك فراغا ملحوظا في الساحات والأسواق وانخفاضا معتبرا في عدد الزوار الأجانب، وتراجعا ملموسا في الحركة داخل المطار.
وبحسب مهنيين تحدثوا لموقع “Rue 20″، فإن السبب الرئيسي وراء هذا الركود يعود إلى موجات الحر الشديدة التي تجتاح المدينة في الصيف، حيث تتجاوز درجات الحرارة في بعض الأيام حاجز 48 وحتى 50 درجة مئوية.
وهذه الظروف المناخية القاسية تدفع بالسياح وأحيانا حتى السكان، إلى اختيار وجهات أكثر اعتدالا سواء داخل المغرب مثل أغادير الصويرة أو خارج البلاد.
ووفق المصدر ذاته، رغم ما حققته مراكش من تطور عمراني وسياحي خلال السنوات الماضية، إلا أن بنيتها التحتية لا تزال محدودة أمام الضغط الكبير الذي تعرفه في الفترات الحارة، حيث تشهد المدينة انقطاعات متكررة في الكهرباء، وضعف منظومة التكييف، ومشاكل في توزيع المياه، وخدمات نقل عمومي غير مهيأة لتحمل الحرارة المرتفعة وهذه كلها عوامل تساهم في تفاقم الوضع بحسب فعاليات محلية.
وإلى جانب الحرارة، تشتكي شرائح واسعة من الزوار المغاربة والمقيمين بالخارج من الارتفاع الصاروخي في الأسعار، خاصة في ما يخص الإقامة والمطاعم والخدمات.
المصدر: موقع “Rue 20” المغربي