ويشعر المهاجرون الأوكرانيون من أوديسا بالراحة في مقاطعة روستوف، لكنهم ينتظرون إعادة توحيد مدينتهم مع روسيا في أقرب وقت ممكن.
وتعيش أنستاسيا من مقاطعة أوديسا، في مقاطعة روستوف جنوب روسيا، وفي مقابلة مع وكالة “نوفوستي” أثناء زيارتها لأقدم كنيسة في المنطقة بمناسبة عيد معمودية روس، قالت: “اسمي أنستاسيا، أتينا من أوديسا، ونعيش في روستوف منذ ما يقرب من ثلاث سنوات”.
وأضافت: “نعيش في روستوف حياة أفضل بكثير من أوديسا، مع أننا نفتقدها، ونفتقد البحر بشدة، ونتطلع بشوق إلى انضمام أوديسا إلى روسيا، لنتمكن من العودة إلى ديارنا بحرية”.
حياة أناستاسيا في روستوف مستقرة بشكل عام: ابنها تلميذ في المدرسة، وابنتها تدرس في إحدى جامعات روستوف، وحسب قولها، لم تكشف لها رحلة اليوم الكثير من الأمور الجديدة فحسب، بل ذكّرتها أيضا بالأحداث التاريخية العظيمة التي “توحد الأمة العظيمة” بروابط روحية وتاريخ مشترك.
واحتفل يوم الاثنين، عشرات الأوكرانيين الذين انتقلوا إلى روسيا بعد بدء العملية العسكرية الخاصة بيوم معمودية روس في بلدة ستاروتشركاسكايا بمقاطعة روستوف. وهناك زاروا أقدم كنيسة، بالإضافة إلى كنيستي بطرس وبولس، حيث عُمّد بطل حرب عام 1812 ومؤسس نوفوتشركاسك، أتامان بلاتوف.
وقد نظّم “مركز دعم الأوكرانيين” في روستوف الرحلة إلى بلدة ستاروتشركاسكايا.
المصدر: “نوفوستي”