وقال في مقطع فيديو نشره على وسائل التواصل الاجتماعي، إن هيئة البحث والتطوير الطبي الحيوي المتقدم (BARDA) قد ألغت 22 عقدا بإجمالي ما يقرب من 500 مليون دولار مرتبطة بتقنية مرنا.

وصرح كينيدي: “بعد مراجعة العلم والتشاور مع كبار الخبراء في المعاهد الوطنية للصحة وإدارة الغذاء والدواء، قررت وزارة الصحة والخدمات الإنسانية أن تقنية مرنا تشكل مخاطر أكثر من الفوائد لعلاج الفيروسات التنفسية مثل كوفيد-19 والإنفلونزا'”.
وأضاف وزير الصحة أنه بدلا من لقاحات “مرنا” ستستثمر وزارة الصحة والخدمات الإنسانية في “استراتيجيات لقاحات أكثر أمانا وأوسع نطاقا”.
وأفاد كينيدي بأن لقاحات “مرنا” لم تعمل بشكل جيد ضد الفيروسات التنفسية، وأصبحت غير فعالة إذ تحور الفيروس المستهدف.
ودخلت تقنية مرنا إلى التيار الرئيسي خلال جائحة كوفيد-19 في 2020-2021، وتعمل عن طريق إدخال جزيء مرسال، بدلا من قطعة من الفيروس أو البكتيريا، لتوليد استجابة مناعية في الجسم.
وكان كينيدي منتقدا منذ فترة طويلة للقاحات، حيث عمل سابقا كمحام في قضايا اللقاحات.
وفي يونيو، أقال كينيدي جميع أعضاء اللجنة الاستشارية لممارسات التحصين التابعة لمراكز السيطرة على الأمراض والوقاية منها البالغ عددهم 17 عضوا، واستبدلهم بسبعة أعضاء اختارهم بنفسه، والعديد منهم من المشككين في اللقاحات المعروفين.
المصدر: وكالات