أفاد بذلك للصحفيين نائب رئيس الوزراء الروسي أليكسي أوفيرشوك، وقال في تعليقه على الوضع المحيط بآفاق انضمام أرمينيا إلى الاتحاد الأوروبي: “بشكل عام، أرمينيا – وهذا ما نوقش اليوم أيضا – عازمة على مواصلة العمل في الاتحاد الاقتصادي الأوراسي”.

في 26 مارس الماضي اعتمد البرلمان الأرمني في القراءة الثانية والأخيرة مشروع قانون بشأن نية البلاد الانضمام إلى الاتحاد الأوروبي، على الرغم من أن الاتحاد نفسه لم يعرض العضوية على يريفان، فيما وصفت المعارضة الوثيقة بأنها عبثية من الناحية القانونية.
وفي وقت لاحق، صرح نائب رئيس الوزراء الروسي أليكسي أوفيرشوك بأن يريفان ستضطر إلى الاختيار بين الاتحاد الاقتصادي الأوراسي والاتحاد الأوروبي، وأنها لن تستطيع “الجلوس على كرسيين”.
وفي أبريل الماضي، أكد نائب وزير الخارجية الروسي ميخائيل غالوزين أنه من المستحيل أن تكون أرمينيا عضوا في الاتحاد الاقتصادي الأوراسي والاتحاد الأوروبي في نفس الوقت، وأن عليها أن تختار بين الاثنين.
وأشار غالوزين إلى أن “يريفان الرسمية هي التي تقرر أين ستكون وجهتها الأمثل. ونأمل أن تشرح للمجتمع الأرمني جميع مزايا العضوية في الاتحاد الاقتصادي الأوراسي، وحجم الخسائر الناجمة عن الانفصال عنه، حتى يكون لدى المواطنين تصور موضوعي عن الواقع”، مؤكدا أن أرمينيا دولة ذات سيادة تختار بشكل مستقل طريق تنميتها.
المصدر: وكالات