وقال نائب وزير الداخلية الجورجي ألكسندر داراخفليدزه خلال مؤتمر صحفي اليوم السبت: “التعطيل المتعمد للعملية يوحي بأن رغبة السلطات الأوكرانية هي بقاء هؤلاء الأشخاص لفترة طويلة في ما يسمى بالمنطقة المحايدة، مما سيجبر الجانب الجورجي لاحقا للسماح لهم بعبور الحدود الجورجية. نؤكد بشكل قاطع أننا لن نعرض أمن سكان بلدنا والنظام العام للخطر”.
وبحسب المسؤول، فإن 87 مواطنا أوكرانيا عالقون حاليا على الحدود الجورجية، ومعظمهم كانوا يقضون عقوبات في السجون لارتكاب جرائم خطيرة جدا. بالإضافة إلى ذلك، فإنهم لا يمتلكون وثائق سفر سارية تمكنهم من عبور الحدود. بالتالي، لا تنوي السلطات الجورجية السماح لهم بدخول أراضيها.
وأوضح داراخفليدزه أن وزارته عقدت أكثر من جولة من المباحثات مع الجانب الأوكراني، بما في ذلك لقاء ملحق الشرطة في السفارة الجورجية في كييف مع قيادة الداخلية الأوكرانية، ولكن دون جدوى.
كما ذكر المسؤول أن جورجيا عرضت على أوكرانيا إعادة مواطنيها عن طريق البحر أو الجو، عبر مولدوفا، وأضاف: “تؤكد الداخلية الجورجية مرة أخرى استعدادها الكامل، ضمن نطاق اختصاصها، لتنفيذ جميع الإجراءات الضرورية ومساعدة الجانب الأوكراني في إعادة المواطنين العالقين في ما يسمى بالمنطقة المحايدة إلى وطنهم، بل وأبدينا استعدادنا لتحمل جميع التكاليف اللازمة لإعادة هؤلاء الأشخاص”.
وأشار داراخفليدزه أيضا إلى أنه قبل أيام أعلن 15 أوكرانيا إضرابهم عن الطعام، وذلك لإيصال صوتهم إلى السفارة الأوكرانية في تبليسي، كي يتمكنوا بدعم من الجانب الأوكراني وبمساعدة الشركاء من العودة إلى ديارهم.
المصدر: “نوفوستي”
