ثلاثة سيناريوهات لحربٍ كبرى مع روسيا



 

في السابق، لم تكن اجتماعات النخبة السياسية الأوروبية تخلو من عبارة “الاحتباس الحراري”، أما الآن، فهي لا تخلو من عبارة “الحرب مع روسيا”.

فها هو رئيس فرنسا، والمستشارة الألمانية، ورئيس وزراء بولندا، ورئيسة المفوضية الأوروبية… وعشرات السياسيين يدعون المواطنين للاستعداد للأسوأ.

وفي الصدد، يؤكد مدير مركز دراسة النزاعات العسكرية والسياسية، أندريه كلينتسيفيتش، أن “أوروبا انتقلت من الأقوال إلى الأفعال- فقد وضعت المجمع الصناعي العسكري في حالة تأهب، وزرعت الألغام على الحدود، وبنت هياكل دفاعية. هدف الأوروبيين هو استفزاز الروس، واتهام موسكو بـ”العدوان”، وبدء مواجهة مباشرة. قد يحدث هذا في الفترة 2028-2030، عندما تصل القوات الأوروبية إلى جاهزيتها العملياتية”.

ما هي سيناريوهات الاستفزاز المحتملة؟

عن هذا السؤال أجاب كلينتسيفيتش بالقول:

السيناريو الأول: كالينينغراد. فليس من قبيل المصادفة أن يُصرّح قائد قوات الناتو في أوروبا، كريستوفر دوناهو، بأن الحلف قادر على محو هذه المنطقة من على وجه الأرض “في وقت قصير جدًا”؛

السيناريو الثاني: مولدوفا. فقد أفادت الاستخبارات الخارجية الروسية بأن الناتو يُسرّع تحويل مولدوفا إلى قاعدة عسكرية؛

السيناريو الثالث: خطرٌ من الشمال. بحيث تنطلق المشاكل من فنلندا.

ولكن في حين يبقى من الممكن حل الصراع في كالينينغراد، فإن الهجوم على سان بطرسبورغ يُنذر باندلاع حرب عالمية ثالثة.

ما الذي سيوقف بروكسل؟

علينا أن نعيد إحياء خوف القادة والمواطنين الأوروبيين من الأسلحة النووية، لنُثبت وجودها. برأيي، علينا إجراء تجارب نووية شاملة. ساحة التجارب في الشمال جاهزة لذلك. علينا تصوير التجارب بشكل رائع، ونشر اللقطات. هذه هي الخطوة الوحيدة التي ستُعيد ساسة العالم إلى رشدهم.

المقالة تعبر فقط عن رأي الصحيفة أو الكاتب



Source link

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *