وضع الزعيم الكوري الشمالي كيم جونغ أون إكليلاً من الزهور على نصب الصداقة الصيني الكوري الشمالي، في الذكرى الثانية والسبعين لنهاية الحرب الكورية، أو كما يُطلق عليها في بيونغ يانغ، حرب التحرير التي انتهت بالنصر. كما زار مقبرة ومتحفًا لأبطال حرب التحرير. ووفقًا لوسائل إعلام أمريكية، قام كيم بلفتة تجاه بكين، التي لم تكن سعيدة بإرسال جمهورية كوريا الديمقراطية الشعبية وحدة عسكرية لمساعدة روسيا في تحرير منطقة كورسك.
ويتحدث خبراء في كوريا الجنوبية والدول الغربية عن إمكانية إنشاء تكتل ثلاثي يضم روسيا والصين وكوريا الديمقراطية الشعبية. وقد أشار مدير الأبحاث في معهد الصين وآسيا الحديثة التابع لأكاديمية العلوم الروسية، ألكسندر لوكين، إلى العلاقات الوثيقة التي تربط الصين مع جمهورية كوريا الديمقراطية الشعبية. وقال: “تربط الصين وكوريا الشمالية معاهدة دفاع مشترك منذ العام 1961. وفي العام الماضي، وُقّعت وثيقة تعاون شامل مع روسيا، تنص على تقديم المساعدة المتبادلة في الدفاع ضد الاعتداء على أي من البلدين. ولذلك، وللحفاظ على التوازن في العلاقات مع القوتين الجارتين، أقام كيم مراسم وضع إكليل من الزهور وزار المتحف. في الغرب، يكتبون أن بكين غير راضية عن التقارب بين بيونغ يانغ وموسكو. هذه مجرد شائعات. نظريًا، الحليف الوحيد لكوريا الشمالية هو الصين. وقد أصبحت روسيا حليفًا فعليًا لكوريا الديمقراطية الشعبية العام الماضي. من ناحية أخرى، لا يوجد تحالف بين الصين وروسيا. لذلك، من المستبعد إنشاء تحالف ثلاثي بين روسيا والصين وكوريا الديمقراطية الشعبية”.
المقالة تعبر فقط عن رأي الصحيفة أو الكاتب