ووفقا لتقارير بثها تلفزيون الهند، فإن مودي سيجتمع مع عدد من وزرائه الرئيسيين لمناقشة آخر تداعيات مسألة الرسوم الجمركية على البلاد.
وكان الرئيس الأمريكي دونالد ترامب أعلن في يوليو الماضي، فرض رسوم جمركية بنسبة 25% على الواردات من الهند، عازيا ذلك إلى الرسوم الجمركية المرتفعة من نيودلهي، والحواجز التجارية، و”التعاون مع روسيا”، مهددا الهند بأنها ستدفع غرامة غير محددة على هذه الإجراءات.
ودخلت الرسوم حيز التنفيذ يوم الخميس، في غضون ذلك، وقع ترامب يوم الأربعاء أمرا تنفيذيا يفرض رسوما جمركية إضافية بنسبة 25% على الواردات الهندية من النفط الروسي، على أن تدخل العقوبات حيز التنفيذ في 27 أغسطس.
حتى قبل فرض العقوبات الأمريكية الجديدة، كان السياسيون والدبلوماسيون الهنود يعتقدون أن الهند قادرة على حل قضية التعريفات الجمركية مع الولايات المتحدة كجزء من اتفاقية تجارية مستقبلية.
وعقدت نيودلهي وواشنطن عدة جولات من المناقشات حول الخطوط العريضة لاتفاقية تجارية مستقبلية بين البلدين. وتظل العقبة الرئيسية، وفقا لتقارير إعلامية، هي رغبة الولايات المتحدة في أن تسمح الهند بدخول المحاصيل المعدلة وراثيا إلى سوقها الزراعي.
وقد رفضت الهند هذا الاقتراح، بحجة أن هذه المحاصيل قد تضر بالمزارعين وتؤثر على سلامة الغذاء. ورغم سعي الجانبين لإيجاد أرضية مشتركة، إلا أن هذا الشرط لا يزال، بحسب التقارير، يعيق التوصل إلى اتفاق نهائي.
وبعد وقت قصير من الإعلان عن التعريفات الجمركية الجديدة، كرر مودي التزام حكومته بحماية مصالح المزارعين والصيادين وأصحاب الماشية.
المصدر: وسائل إعلام هندية
