السياسي البالغ من العمر 60 عاما، والملتزم عادةً بأسلوب رسمي، وهو زعيم الحزب الليبرالي، قام بزيارة مفاجئة لمسيرة “فخر المثليين” في فانكوفر نهاية الأسبوع الماضي، حيث اندمج مع الحشود وصافح الحاضرين وسط بحر من الأعلام الملونة بألوان قوس قزح.
وهتف الحضور بينما سار كارني لمسافة نحو ثلاثة أرباع الميل على طول مسار الموكب، الذي بدأ خارج ملعب “بي سي بليس”، قبل أن يسلمه أحد فناني “الدراغ” ميكروفونا.

وقال كارني إن “احتفالات الفخر” تحتفي بالتنوع “بطريقة إيجابية للغاية” وتمثل “جوهر كندا”.
وأثناء تجوله في الموكب، التقطت وكالتا “رويترز” و”أسوشيتد برس” صورا لكارني وهو يضع ذراعه حول رجل لا يرتدي سوى “ثونغ” وردي اللون. ويبدو كارني في الصورة مبتسما، ما أثار جدلا كبيرا على الإنترنت.

AP
وانتشرت الصورة المحرجة بسرعة، وسخر العديد من رواد مواقع التواصل الاجتماعي من كارني. وكتب أحد مستخدمي منصة “إكس”: “كندا مختصرة في صورة واحدة. هذا هو السبب الذي يجعل ترامب لا يأخذ كندا على محمل الجد”.

AP
وظهر رئيس الوزراء الكندي إلى جانب رجل مثلي للجنس يرتدي فستانا، ما أثار سخرية كبيرة منه، حيث علق أحدهم قائلا: “من المثير للاهتمام أن نرى مدى الحماس الذي يُبديه مارك كارني عندما يكون بالقرب من رجال يرتدون الفساتين”، وأضاف آخر: ” كيف يمكن أن يكون هذا الرجل قائدا؟”
وشكك عدد كبير من المعلقين في أن تكون الصورة حقيقية، وذهب بعضهم للتساؤل عما إذا كانت مولدة بواسطة الذكاء الاصطناعي، لكن في الواقع، نشرت كل من “رويترز” و”أسوشيتد برس” سلسلة من الصور التي سبقت لحظة العناق نفسها.

AP
المصدر: “نيويورك بوست”