لجأ الرئيس الأمريكي دونالد ترامب مرة أخرى إلى نهج العقوبات حيث أعلن نيته تقليص مهلة الخمسين يوما التي منحها في وقت سابق لوقف إطلاق النار في أوكرانيا مشيرا إلى أن الولايات المتحدة تعمل على عقوبات ثانوية ضد روسيا سيتم تفعيلها خلال اثنا عشر يوماً.
في المقابل أكد وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف تمسك موسكو بمطالبها المشروعة لضمان أمنها وعدم ضم أكرانيا إلى حلف الناتو.. والمضي في العملية العسكرية حتى تحقيق أهدافها.
وفي سياق آخر كشف المتحدث باسم الرئاسة الروسية دميتري بيسكوف أنه لا يستبعد عقد لقاء بين الرئيسين الروسي فلاديمير بوتين والأمريكي دونالد ترامب في بكين، وذلك خلال زيارة مرتقبة لبوتين إلى الصين بداية سبتمبر لحضور احتفالات الذكرى الثمانين لانتهاء الحرب العالمية الثانية.
فما هي أبعاد التحول الحاصل في مواقف ترامب من الأزمة الأوكرانية؟ وهل تنهي خطته الجديدة بأبعادها الاقتصادية والعسكرية فرص الحل السياسي؟