وأكدت الدبلوماسية في بث إذاعي على راديو “سبوتنيك” يوم الأربعاء أن “أولئك الذين بدأوا وصايتهم الجهنمية على مولدوفا” يتدخلون في الشؤون الداخلية للبلاد و”يدمرون استقلال مولدوفا”.

وردا على طلب التعليق حول الوضع في مولدوفا، بما في ذلك الحكم الصادر ضد رئيسة إقليم غاغوزيا ذاتي الحكم في مولدوفا يفغينيا غوتسول، قالت زاخاروفا: “(هم) قتلوا الديمقراطية في مولدوفا… لا يمكن أن توجد ديمقراطية بهذا الشكل. لا يمكن أن توجد ديمقراطية تدمر من أجلها اقتصاد البلاد وعلمها وصناعتها وعلاقاتها، ويعطل مسارها السلمي. وفي المقابل، يلقى كل من يمتلك – لا نقول حتى رأيا بديلا – مجرد رأي، ويحاول التعبير عنه عبر القوانين والحق، فإذا ما حققوا أي تقدم في الخطاب السياسي أو الإدراك المجتمعي، يزج بهم فورا خلف القضبان، ويشن عليهم حملة انتقام حقيقية”.
ويوم الثلاثاء، حكم في كيشيناو عاصمة مولدوفا بالسجن 7 سنوات على غوتسول، في قرار اعتبرته موسكو مسيسا يهدف لمواصلة الضغط على معارضي نهج كيشيناو.
تم احتجاز رئيسة إقليم غاغاوزيا في مولدوفا في 25 مارس الماضي. وكشفت غوتسول أن سلطات كيشيناو عرضت عليها كف ملاحقتها بتهم واهية بينها “الحصول على تمويل روسي” مقابل تنحيها عن قيادة الإقليم، ومغادرة مولدوفا.
المصدر: تاس