ومن المتوقع أن يتضمن اجتماع وزير الخارجية التركي مع الرئيس السوري، تقييما للتقدم المحرز في مختلف مجالات العلاقات بين البلدين خلال الأشهر الثمانية التي انقضت منذ الإطاحة بنظام الأسد، ومواصلة تعزيز التعاون الثنائي.
وسيشكل تنسيق الجهود الرامية إلى إعادة إعمار سوريا وتعافيها، جانبا مهما من الاجتماع، وفق ما صدر عن وزارة الخارجية التركية.
ومن المتوقع أن “يقيم الاجتماع مخاوف تركيا المتعلقة بالأمن القومي في شمال شرق سوريا، بالإضافة إلى التعاون بين البلدين في مكافحة التنظيمات الإرهابية، وخاصة “داعش” و”حزب العمال الكردستاني”https://arabic.rt.com/”وحدات حماية الشعب”، خلال هذه الفترة التي يعد فيها الحفاظ على سلامة ووحدة أراضي سوريا أكثر أهمية من أي وقت مضى”.
كما من المتوقع أيضا، أن يتناول الاجتماع “تصرفات إسرائيل وتصريحاتها التي تشكل تهديدا لاستقرار وأمن سوريا والمنطقة”.
وقالت الخارجية التركية إنه “في المرحلة الراهنة للعلاقات التركية السورية، حيث تتوافر فرص التعاون في مختلف المجالات، تولي تركيا أولوية لاستغلال هذه الفرص، بما يتوافق مع المصالح المشتركة للبلدين، وبما يخدم استقرار وأمن سوريا ولهذا الغرض، تتواصل الزيارات المتبادلة رفيعة المستوى بين البلدين دون انقطاع”.
وزار وزير الخارجية التركي سوريا في 22 ديسمبر 2024 وكانت هي الأولى من نوعها، وتبعتها “زيارة عمل” قام بها فيدان إلى سوريا، برفقة وزير الدفاع الوطني يشار غولر، ومدير جهاز الاستخبارات الوطنية إبراهيم كالن، في 13 مارس 2025.
كما زار الرئيس السوري الشرع، ووزير الخارجية أسعد الشيباني، تركيا في مناسبات مختلفة خلال الأشهر الثمانية الماضية.
وركزت هذه الزيارات “على الوضع الأمني في سوريا”، وناقشت الخطوات اللازمة لإرساء الاستقرار الكامل في البلاد، وقيّمت القضايا السياسية والاقتصادية والإنسانية.
المصدر: RT