وكتب زيلينسكي في قناته على تلغرام: “ناقشنا خلال مكالمة هاتفية تدريب طيارينا على طائرات الميراج. نقدر جدا استمرار فرنسا في تدريبهم”.
وأشار إلى أن الجانبين تطرقا أيضا إلى توريد صواريخ إضافية لأنظمة “سامبت” و”كروتال” لكييف. وأضاف زيلينسكي أن الجانب الفرنسي أعرب عن استعداده لتمويل إنتاج الطائرات المسيرة الأوكرانية بكافة أنواعها.
ومن جانبه، قال ماكرون: “تحدثت مع الرئيس زيلينسكي. أكدت دعم فرنسا – سنواصل تعزيز مساعدتنا لأوكرانيا وسنزيد الضغط على روسيا التي يجب أن توافق أخيرا على وقف إطلاق النار”.
وأضاف: “نحن نتشارك القناعة بأن أوكرانيا اليوم تختلف عن روسيا في أنها رغم الحرب تظل ديمقراطية ديناميكية ومتطورة ومصممة على مواصلة السير في الطريق الأوروبي. في هذا السياق، أكدنا أهمية مكافحة الفساد بقيادة مؤسسات مستقلة وفعالة تماما”.
يذكر أن روسيا حذرت مرارا من أن تسليم الأسلحة لأوكرانيا يعيق التسوية السلمية للأزمة، ويُشرك دول حلف الناتو بشكل مباشر في النزاع، ويشكل “لعبا بالنار”.
وكان وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف قد أكد أن أي شحنات تحتوي أسلحة لأوكرانيا ستكون هدفا مشروعا للجيش الروسي. كما صرح الكرملين أن ضخ أوكرانيا بالأسلحة من الغرب لا تُسهم في المفاوضات وسيكون لها أثر سلبي.
المصدر: RT