وأشار السياسي الألماني، في حديث مع وكالة نوفوستي، إلى أنه لا يمكن استبعاد حدوث مثل هذا السيناريو في الأسابيع المقبلة.
ووفقا له، ستزعم دول الناتو، بأن روسيا تقوم من أراضي مقاطعة كالينينغراد بالتشويش على إشارات نظام تحديد المواقع العالمي (GPS)، وذلك في إطار إجراءات معينة تقوم بها الأجهزة المختصة الروسية.
وأضاف نيماير: “قد يتم استخدام كل ذلك كذريعة لتنفيذ الاستفزاز الذي قد يجري من جهتين: من البحر أو من ممر سووالكي”.
ونوه الخبير بأنه من المحتمل أن تقوم دول الناتو، بتنفيذ مثل هذا النشاط في الأسابيع القريبة المقبلة.
وبحسب تقديره، قد تقوم دول الناتو بمثل هذه الخطوة، إذا شعرت بأن نظام كييف يتعرض لهزيمة عسكرية تامة، لأن الحلف سيحتاج لذريعة جديدة تسمح بمواصلة الصراع مع روسيا.
في وقت سابق من يوليو الجاري، قال كريستوفر دوناهو قائد الجيش الأمريكي في أوروبا وإفريقيا وقائد القوات البرية للناتو، إن الحلف وضع الخطط الميدانية لقمع القدرات الدفاعية للقوات الروسية في مقاطعة كالينينغراد.
وأشار دوناهو إلى أن دول حلف الناتو، تنفذ خطة “خط الردع على الجناح الشرقي”، والتي تتضمن تعزيز القدرات البرية وتحسين التعاون في المجالين العسكري والصناعي داخل التحالف.
وفي مجال تعليقه على ذلك، قال نيكولاي باتروشيف مساعد الرئيس الروسي ورئيس المجلس البحري الروسي إن الناتو يسعى لانتهاك سلامة أراضي روسيا بالوسائل العسكرية وهو ما تؤكده تهديدات الحلف ضد مقاطعة كالينينغراد.
المصدر: نوفوستي