في حديث لمراسل وكالة تاس يوم أمس الجمعة، أشار كوسنيتش، الذي ترشح للرئاسة في الولايات المتحدة في عامي 2004 و2008، إلى أن اللقاء بين الرئيسين فلاديمير بوتين ودونالد ترامب، سيساهم في تخفيف التوترات بين موسكو وواشنطن وتطبيع العلاقات الثنائية.

وأضاف كوسنيتش، الذي كان أحد مؤسسي مجموعة العمل في مجلس النواب الأمريكي لتعزيز الصداقة والتفاهم المتبادل والتعاون مع روسيا: “هذا الاجتماع له أهمية عالمية. ينبغي أن تكون الولايات المتحدة وروسيا صديقتين، تعملان معا من أجل السلام والازدهار. والخطوة الأولى هي فهم مخاوف بعضنا البعض. طبعا وقف إطلاق النار في أوكرانيا وحده لا يكفي لإنهاء الحرب. يجب على الولايات المتحدة ضمان تخلي الاتحاد الأوروبي عن سياسته العدوانية، وإذا كان هدف واشنطن النهائي هو السلام الحقيقي، فعليها تفكيك الناتو. اعتقد أن اللقاء بين الرئيسين سيسهم في إنهاء المعاناة في روسيا وأوكرانيا الناجمة عن الصراع. اعتقد أن الرئيس ترامب يمكنه تغيير ذلك”.
وتابع كوسنيتش: “الرئيس بوتين أظهر صبرا وقوة وحكمة. أي اتصال دبلوماسي بينه وبين الرئيس ترامب سيخفف التوترات بين الدولتين اللتين يجب عليهما العمل معا للمضي قدما في نزع السلاح النووي. ليكن هذا الاجتماع الخطوة الأولى نحو استعادة العلاقات بين الولايات المتحدة وروسيا”.
فجر السبت، أعلن الرئيس الأمريكي أن الاجتماع الذي طال انتظاره مع الرئيس الروسي سيعقد يوم الجمعة 15 أغسطس 2025 في ولاية ألاسكا الأمريكية.
وقال ترامب: “القادة الأوروبيون يريدون رؤية السلام، أعتقد أن الرئيس بوتين يريد السلام، وزيلينسكي يريده أيضا، وحدسي يخبرني أن لدينا فرصة للسلام”.
وكشف ترامب أن اتفاقا لإنهاء النزاع بين روسيا وأوكرانيا سيتضمن تبادل أراض من دون إعطاء أي تفاصيل.
المصدر: RT