
وقالت في مقابلة مع صحيفة “فيلت”: لقد سلم الرئيس الأمريكي ترامب شبه جزيرة القرم وعددا من المناطق الشرقية (الأوكرانية) إلى بوتين على طبق من فضة، إذا جاز التعبير”.
وأضافت أن ترامب استبعد أيضا عضوية أوكرانيا في حلف شمال الأطلسي، وهو أحد المطالب الأساسية الروسية لتسوية النزاع.
وفي وقت سابق هذا العام أكد ترامب معارضته لانضمام أوكرانيا للناتو، فيما تحدثت تقارير كثيرة عن أن تصور ترامب لمعادلة التسوية الأوكرانية يفترض تقديم كييف تنازلات إقليمية تشمل شبه جزيرة القرم بل وربما المناطق التي سيطرت عليها القوات الروسية في دونباس وخيرسون وزابوروجيه.
ولم يؤكد ترامب صحة هذه التقارير لكنه أشار إلى أن “الأمر يعتمد على الأراضي”، وأضاف أن الأوكرانيين “قاتلوا وخسروا الكثير من الأراضي”، معتبرا أنه سيكون من الصعب على كييف “استعادة” شبه جزيرة القرم.
ونشرت روسيا في 2 يونيو مذكرة حول مبادئ تسوية النزاع في أوكرانيا، ونص عدد من بنودها المحورية على الاعتراف دوليا وقانونيا بانضمام القرم وجمهوريتي لوغانسك ودونيتسك ومقاطعتي زابوروجيه وخيرسون إلى روسيا، وإعلان حياد أوكرانيا وتخليها عن الانضمام إلى تحالفات عسكرية،فضلا عن حظر النشاط العسكري للدول الأخرى على أراضيها.
المصدر: RT