وذكرت الصحيفة: “رفضت إدارة دونالد ترامب منح الرئيس التايواني لاي تشينغ تي الإذن بالتوقف في نيويورك في طريقه إلى أمريكا الوسطى بعد أن أبدت الصين اعتراضاتها على الزيارة لدى واشنطن”.
وقال أحد المصادر إن رئيس تايوان اتصل بمؤسسة “هيريتدج” البحثية المحافظة في واشنطن لاستضافته في حدث في نيويورك خلال رحلته المخطط لها.

وأشارت الصحيفة إلى أنه من غير المعروف ما إذا كان قد تم رفض منح السياسي أيضا إذنا بالتوقف في دالاس بولاية تكساس، والتي كان من المقرر زيارتها بعد نيويورك.
وفي الوقت نفسه، قال مسؤول أمريكي كبير للصحيفة إن الجانبين “يعملان على تصحيح الوضع” وإن الرحلات لم يتم إلغاؤها.
وأفادت وكالة “رويترز” في وقت سابق نقلا عن مصادر بأن لاي تشينغ تي قرر تأجيل توقفه المخطط له في الولايات المتحدة كجزء من رحلة دبلوماسية وسط محادثات تجارية بين الولايات المتحدة والصين.
وذكرت بلومبيرغ سابقا أن لاي تشينغ تي يعتزم التوقف في نيويورك ودالاس في أغسطس ضمن زيارة إلى باراغواي وغواتيمالا وبليز.
وأفادت مصادر للوكالة أن التخطيط لرحلته كان محل تساؤل بسبب مخاوف إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب من أن زيارة الرئيس التايواني للولايات المتحدة قد تُعطل المحادثات التجارية مع الصين وقمة محتملة مع الرئيس الصيني شي جين بينغ.
وتعتبر بكين تايوان جزءا لا يتجزأ من جمهورية الصين الشعبية، ويُعد الالتزام بمبدأ “الصين الواحدة” شرطا أساسيا للدول الأخرى الراغبة في إقامة علاقات دبلوماسية مع الصين أو الحفاظ عليها.
المصدر: “نوفوستي”