وكان المستشار الألماني فريدريش ميرتس قد صرح مؤخرا بأن الحكومة الألمانية الجديدة ستشدد جهودها لمكافحة الهجرة غير الشرعية.

من جهته، أكد وزير الداخلية الألماني ألكسندر دوبريندت في مقابلة مع موقع Table.Media أن “الضوابط الحدودية على حدود ألمانيا الداخلية مع دول الاتحاد الأوروبي ستُمدد بعد انتهاء صلاحيتها في سبتمبر”.
وقال: “سنواصل تنفيذ الرقابة الحدودية”، مشيرا إلى أن رفض دخول المهاجرين غير الشرعيين سيستمر حتى بعد سبتمبر.
وفي وقت سابق، ذكرت صحيفة “بيلد” نقلا عن مصادر في وزارة الداخلية أن “عدد طلبات اللجوء في ألمانيا انخفض إلى النصف مقارنة بعام 2024″، حيث بلغ عددها من يناير إلى يونيو 70 ألفا مقابل 140 ألفا في الفترة نفسها من العام الماضي.
ونقلت صحيفة “فيلت” يوم الجمعة أن الشرطة الألمانية رفضت دخول ما يقرب من “500 طالب لجوء على الحدود خلال الأشهر الثلاثة الأولى” بعد تشديد قواعد الدخول. وتم اكتشاف “حوالي 12.4 ألف محاولة دخول غير قانونية” إلى البلاد، وجرى ترحيل أو رفض “حوالي 9.5 ألف حالة منها”، كما ألقي القبض على 450 مهربا، وفقا للتقرير.
ومع ذلك، استُثني 110 من طالبي اللجوء من عمليات الرفض بسبب انتمائهم إلى فئات ضعيفة مثل الأطفال والنساء الحوامل.
وفي مايو الماضي، ألغى دوبريندت قرارا صادرا عن الحكومة السابقة عام 2015 كان يسمح لطالبي اللجوء بدخول البلاد. والآن يتم إرجاعهم عند الحدود إذا كانوا قد قدموا طلبات لجوء في دول الاتحاد الأوروبي الأخرى. لكن هذا الإجراء لا ينطبق على الحوامل والأطفال والفئات الضعيفة الأخرى.
في الوقت نفسه، أعلن وزير الداخلية الألماني الجديد عن زيادة عدد ضباط الشرطة الفيدرالية الذين يقومون بإجراءات المراقبة على حدود البلاد.
المصدر: وكالات