فنان مصري شهير يحذر من أمرين سيضيعان بلاده ويدمرانها على غرار بعض الدول



وأضاف “آدم” خلال حلقة من برنامج “أسئلة حرجة” الذي يقدمه الكاتب مجدي الجلاد، رئيس تحرير “مجموعة أونا الإعلامية”: “حسيت إن المعارضة عندها مصطلحات ضيعنا نفسنا عشانها وهي ما لهاش معنى زي العلمانية”.

وتابع: “ما حدش عارف يفسر كلمة ‘العلمانية’ حتى الآن، من فرح أنطون لزكي نجيب محمود لمراد وهبة، ودي كلمة اتقالت في العصور الوسطى وما لهاش تفسير ولا معنى، واللي دمر دول هي بعض الجمل، زي اللي حصل في الاتحاد السوفيتي”.

وأكمل: “اللي بيضيعنا هنا كلمتين برضه: ‘العلمانية’ بمفهومها الخاطئ، وحكاية ‘فصل الدين عن الدولة’، وأن العلمانية كفر – وهي مش كده خالص! علشان ده لفظ مترجم مش لفظنا أصلاً، ما يليقش علينا، لأن عندنا ربنا نزل في كتابه كل حاجة من أول خلق الكون ليوم القيامة”.

واستطرد: “اللفظ التاني هو ‘الديمقراطية’ بمفهومها الخاطئ، علشان بعض الناس بيفهموها على إنك تشتم الدولة بس! لكن تعالى قول: دكتور عمل كذا، نقابة الأطباء تقف ضدك.. ممثل عمل كذا؛ نقابة الممثلين تقف ضدك.. صحفي كذا؛ نقابة الصحفيين تقف ضدك! دي كائنات تمثل عالم افتراضي وضغط وهمي، امشي في الشارع واسأل أي حد: ‘إيه رأيك في موضوع وفاء عامر؟’ أراهنك لو حد عرف حاجة، إلا لو ابنه قاله! لأن الشارع حاجة واللي بيحصل على السوشيال ميديا حاجة تانية خالص!”.

وتابع: “السوشيال ميديا بقيت مركز قوة مفتعل، أحيانا بيأثر على الدولة، وده الغلط! ساعات بيفكروا إنه رأي عام فبيستجيبوا ليه، لكن ده عالم افتراضي، ممكن واحد بس يكون عامِل 100 حساب أو 200 حساب! مش مفروض نتسرع قوي، المفروض نعرف الموضوع ماشي إزاي. ومش أي حاجة نصدقها، مش أي خبر مكتوب عليه أي حاجة ننشره، وفي موضوعي، وصل برصد الإخوانية لدرجة إنهم طلعوا عليَّ إشاعة وصدقوها وشمتوا فيَّ، طب سيب لي حاجة يا أخي أعملها!”.

المصدر: مصراوي



Source link

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *