وكان كوستوريكا قد “شكر” في وقت سابق بشكل ساخر رئيس صربيا والنائب الأول لرئيس الوزراء سينيسا مالي، على إغلاق مطعم في مجمع درفينغراد السياحي العرقي من قبل مصلحة الضرائب يوم الجمعة.
وقال فوتشيتش للصحفيين خلال زيارة تفقدية لمركز الرعاية المخففة في باتاينيكا بالقرب من بلغراد: “انظروا إلى ما وصل إليه هذا الهراء – جميعهم معا: (صحفي، محاضر جامعي في نوفي ساد) دينكو غروهونيك، وكوستوريكا، و(السياسي المعارض نيناد) تشاناك، و(المؤرخ، محاضر جامعي في بلغراد ميلو) لومبار. لا فرق، هناك هدف مشترك –وهذا الهدف هو فوتشيتش، يجب أن يطيحوا به، وهذا هو برنامجهم. لا يوجد برنامج آخر لديهم”.
وشدد الرئيس على أن كافة خصومه السياسيين، يفتقرون إلى برنامج وفهم لما تحتاجه صربيا وما يريده الشعب الصربي.
في 23 يوليو، أخطرت مصلحة الضرائب في مدينة أوزيتشي، إدارة مجمع درفينجراد-موكرا غورا بأن مطعم فيسكونتي، الذي استضاف مهرجانات كوستوريكا السينمائية والموسيقية لسنوات، سيتم إغلاقه اعتبارا من 25 يوليو بسبب الانتهاكات التي حددها التفتيش الضريبي.
وتم نشر نسخة مصورة من القرار على موقع إيسكرا. وكان المخرج المعروف قد أعرب سابقا عبر الموقع نفسه عن دعمهم للإفراج عن “السجناء السياسيين في بلغراد وأوزيتسه”، الذين شاركوا في احتجاجات في صربيا ومتهمين بانتهاك الدستور.
المصدر: نوفوستي