كمبوديا تعلن مقتل 13 شخصا منذ اندلاع الصراع العسكري مع تايلاند



ووفقا لوزارة الدفاع الكمبودية، فإن خمسة من القتلى كانوا من الجنود والباقين من المدنيين، وفي وقت سابق كانت كمبوديا أعلنت عن مقتل مدني واحد فقط.

وأشارت السلطات الكمبودية إلى أن أكثر من 23 ألف شخص قد تم إجلاؤهم من المناطق القريبة من الحدود.

وصرح مبعوث كمبوديا لدى الأمم المتحدة بأن كمبوديا تريد “وقفا فوريا لإطلاق النار” مع تايلاند، كما أبدت بانكوك استعدادها للمحادثات بعد يومين من الاشتباكات الدامية التي أسفرت عن مقتل 32 شخصا وتشريد الآلاف في الجانبين.

وقال سفير الأمم المتحدة تشيا كيو، بعد اجتماع مغلق لمجلس الأمن حضرته كمبوديا وتايلاند: “طالبت كمبوديا بوقف فوري لإطلاق النار – دون قيد أو شرط – وندعو أيضا إلى حل سلمي للنزاع”.

وعلى الجانب التايلاندي، قتل ستة جنود و 13 مدنيا منذ اندلاع النزاع، بينما أصيب 29 جنديا و30 مدنيا وفق ما أفاد مسؤولون. 

وأعلنت وزارة الصحة في تايلاند إجلاء أكثر من 138 ألف شخص من المناطق الحدودية.

وأفادت التقارير بوقوع مزيد من القتال في وقت سابق من اليوم السبت، بعد أن تحول نزاع حدودي طويل الأمد إلى قتال عنيف يوم الخميس، بمشاركة طائرات ومدفعية ودبابات وقوات برية، مما دفع مجلس الأمن الدولي إلى عقد اجتماع طارئ بشأن الأزمة.

وفي وقت سابق، حذر القائم بأعمال رئيس وزراء تايلاند فومتام ويشاياتشاي، من أنه في حال تصاعد الوضع “فقد يتطور إلى حرب”.

وقال للصحفيين في بانكوك: “في الوقت الحالي، لا يزال الوضع يقتصر على الاشتباكات”.

ويوم الخميس، تبادل الطرفان اللوم على بعضهما البعض لإطلاق النار أولا، بينما اتهمت تايلاند كمبوديا باستهداف البنية التحتية المدنية، بما في ذلك مستشفى أصيب بقذائف ومحطة وقود أصيبت بصاروخ واحد على الأقل.

وفي الأمم المتحدة، شكك مبعوث كمبوديا في تأكيد تايلاند أن بلاده، الأصغر حجما والأقل تطورا عسكريا من جارتها، هي من بدأت الصراع.

وقال تشيا كيو: “دعا مجلس الأمن كلا الطرفين إلى أقصى درجات ضبط النفس واللجوء إلى حل دبلوماسي. وهذا ما ندعو إليه أيضا”.

المصدر: “الغارديان”



Source link

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *