
ووفقا له، ستتحرك الأسنان العلوية إلى الأسفل، والسفلية إلى الأعلى.
ويقول: “تشبه هذه الحالة الكتب على الرف، فإذا أزلنا واحدا منها، ستميل البقية إلى الفراغ الناتج”.
ويشير إلى أنه نتيجة للإهمال، قد يعاني الشخص من اضطراب في العضة، يكون ملحوظا بصريا أو يسبب انزعاجا أثناء مضغ الطعام أو التثاؤب. بالإضافة إلى ذلك، قد يؤدي هذا إلى ما يُعرف بـ “التلامس الفائق” — أي وجود نقاط على الأسنان تلامس بعضها قبل الأوان عند إغلاق الفكين، خاصة أثناء المضغ. وتشمل المشكلات الأخرى زيادة تآكل مينا الأسنان، وعدم توازن توزيع الحمل أثناء المضغ، ما يؤدي إلى خلل في المفصل الصدغي الفكي، ويسبب طقطقة عند فتح الفم، وصداعا، وتشنجات في عضلات المضغ.
ومن جانبه، يشير طبيب الأسنان يوري كالينين إلى أن الشخص قد يواجه تغيرا في شكل الفك في حال غياب سن أو أكثر لفترة طويلة. كما أن تغير توازن حمل المضغ في الفك يؤدي إلى تحرك الأسنان الأخرى وتعرضها لضغط أكبر، مما يسبب تآكل مينا الأسنان بشكل أسرع.
المصدر: gazeta.ru