“لإرضاء سموتريتش”.. نتنياهو يطرح خطة لضم أجزاء من غزة



ووفقا للخطة، ستعلن إسرائيل أنها تمنح حماس عدة أيام للموافقة على وقف إطلاق النار، وإذا لم توافق – ستبدأ في ضم أراضي القطاع، حسبما ذكرت صحيفة “هآرتس”.

وسيُعرض هذا التحرك على أعضاء الكابنيت بعد قرار نتنياهو زيادة المساعدات الإنسانية التي تُدخل إلى القطاع، وهو القرار الذي اتُّخذ رغم معارضة حزب “الصهيونية الدينية”.

وبحسب التفاصيل التي قدمها نتنياهو خلال محادثاته مع وزراء في الحكومة، فإن عملية الضم ستبدأ بالمناطق الحدودية الفاصلة قطاع غزة عن مناطق الـ48 (الغلاف الداخلي الذي أحدثه الاحتلال لقطاع غزة) ثم تمتد إلى شمالي القطاع، ولا سيما المناطق القريبة من سديروت وعسقلان، وصولًا إلى ضم القطاع بالكامل على مراحل.

وادعى نتنياهو في هذه المحادثات أن “الخطة حصلت على الضوء الأخضر من إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب.

ونقلت الصحيفة عن مصادر سياسية أن سموتريتش قال لنتنياهو خلال الأيام الأخيرة إنه “سيقيمه بالأفعال”، وإنه “سيبقى في الحكومة في هذه المرحلة إذا نُفذت خطة الضم”.

وفي رسالة وجهها إلى أعضاء حزبه، كتب سموتريتش: “نحن ندفع باتجاه خطوة إستراتيجية جيدة، ولا داعي لتفصيلها الآن، وسنعرف قريبا إن كانت ستنجح وإلى أين سنتجه”، مضيفا “في الحرب ليس من الصواب الأخذ باعتبارات سياسية. سنقيم الموقف بناء على النتيجة – أي حسم المعركة ضد حماس”.

وحذرت الصحيفة من أن تهديد إسرائيل بضم أراض في غزة، بالتوازي مع دعوات العديد من الوزراء لإقامة مستوطنات في القطاع، من شأنه أن يُدخلها في صدام مباشر مع المجتمع الدولي، باستثناء الولايات المتحدة.

ورجحت “هآرتس” أن تُشعل خطوة كهذه موجة اعترافات بالدولة الفلسطينية على غرار ما قامت به فرنسا، إضافة إلى فرض عقوبات على إسرائيل.

وأشارت الصحيفة إلى أن نتنياهو لم يُبدِ حماسة في السابق لخيار الضم، لكنه بات مستعدا للمضي فيه في محاولة لإنقاذ حكومته. وأبلغ وزراءه أن وزير الشؤون الإستراتيجية رون ديرمر قدم الخطة لوزير الخارجية الأمريكي ماركو روبيو وأنها “تحظى بدعم البيت الأبيض”.

المصدر: هآرتس



Source link

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *