حقَّقَ اللقاء بين الرئيس الروسي فلاديمير بوتين ومبعوث الرئيس الأميركي ستيف ويتكوف في موسكو ما كان غيرَ متوقَّعٍ بالنسبة لكثيرين، ومنهم دونالد ترامب نفسُه. ما كشفه الطرفان حتى الآن هو أن الأزمة الأوكرانية تصدّرتِ المباحثات، التي جاءت مثمرة وبناءة، ليخرجَ بعد وقتٍ قليل الرئيس الأميركي بتغريداتٍ تصبُّ في السياق ذاته، حيث قال إن اللقاء كان مثمراً للغاية، وحقق تقدماً كبيراً.. لا تنتهي المفاجآت هنا، لتخرجَ صحيفة نيويورك تايمز بأكبرِها، فتنقل أن ترامب يرغب بلقاء بوتين الأسبوعَ المقبل. كلُّ هذا كان قبل اللقاء مستبعداً حدَّ المستحيل بالنسبة لكثيرين، لكنه حصل. لذا لا بدَّ من طرح السؤال التالي: ما الذي أدى إلى كلِّ هذه الإيجابية؟ وأي اتفاقاتٍ تؤسِّسُ للقاء قد يعقد أيضاً أقرب مما كان متوقعاً بين بوتين وترامب؟ وما النتائجُ المتوقعة؟