ماليزيا تراهن على روسيا – RT Arabic



 

وصل الحاكم الأعلى لماليزيا، إبراهيم بن السلطان إسكندر، إلى موسكو. وستستمر زيارته الرسمية من 5 إلى 10 آب/ أغسطس.. ورغم أن النخبة الماليزية تعدّ الولايات المتحدة شريكها الرئيس، إلا أن ذلك لم يمنع من تطوير العلاقات مع موسكو.

وتلتزم الحكومة الماليزية، بقيادة أنور إبراهيم، التزامًا راسخًا بتعزيز الاستقلال والحياد. وقد تجلى ذلك في نتائج زيارة رئيس الوزراء الماليزي إلى روسيا في أيار/مايو، حيث التقى بالرئيس الروسي فلاديمير بوتين ورئيس الوزراء ميخائيل ميشوستين، وشارك أيضًا في المنتدى الاقتصادي الدولي “روسيا- العالم الإسلامي” في قازان.

وكما أشار الجانب الروسي، تُعدّ ماليزيا الشريك الرئيس لروسيا في جنوب شرق آسيا. وروسيا حاليًا تاسع أكبر شريك تجاري لماليزيا بين الدول الأوروبية، وتحتل المركز الثامن والعشرين بين شركائها العالميين. من ك2/يناير إلى حزيران/يونيو من هذا العام، بلغ حجم التجارة الروسية الماليزية 945.7 مليون دولار أمريكي.

زيارة إبراهيم بن إسكندر هي أول زيارة لسلطان ماليزي إلى روسيا منذ إقامة العلاقات الدبلوماسية مع الاتحاد السوفيتي سنة 1967.

وقد أشار رئيس قسم جنوب شرق آسيا في معهد الدراسات الشرقية التابع لأكاديمية العلوم الروسية، دميتري موسياكوف، إلى أن “زيارة السلطان إبراهيم إلى روسيا تهدف إلى توسيع نطاق الاتصالات. في السابق، كان رئيس الوزراء يزورنا، أما الآن، فهذه زيارة رأس النخبة الحاكمة. هذا يعني أن هناك تواصلًا بين القيادة الروسية والجزء المحافظ المؤثر، من المؤسسة الماليزية. وهذا جانب سياسي”.

المقالة تعبر فقط عن رأي الصحيفة أو الكاتب



Source link

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *