وما هو الدور الذي تلعبه القيادات السياسية والروحية في سوريا ولبنان على حد سواء للحد من تداعيات أحداث السويداء الآليمة والحفاظ على النسيج الاجتماعي في ظل التحولات التي تشهدها المنطقة؟ ضيف حلقة نيوزمكير شيخ عقل طائفة الموحدين الدروز في لبنان سامي أبي المنى
أبرز تصريحات شيخ عقل طائفة الموحدين الدروز في لبنان سامي أبي المنى لبرنامج نيوز ميكر:
- الخسائر كبيرة في الأرواح والممتلكات وهناك مؤسسات إحصائية تعمل على موضوع المفقودين، وهناك لوائح تضم أكثر من 500 مفقود ونطالب بعودتهم .
- لماذا وصلت الأمور إلى هذا الحد ومن وراء هذا الأمر، فهل هناك مخطط أم هي زلة قدم ، وأعتقد أن الأمر أكبر من ذلك.
- على الدولة السورية صياغة اتفاق يطمئن أهل السويداء والأقليات
- كان أجدر بالدول الراعية للثورة السورية بناء الدولة وإنشاء عقد اجتماعي يطمئن الناس
- لماذا تحمل المسؤولية لبعض الفصائل في السويداء وهم في موقع الدفاع عن أرضهم
- العشائر تجمعت من كل حدب وصوب لتحرير السويداء وكأنها تحرر القدس، وهذا الأمر مستغرب، لذلك على الدولة تحمل المسؤولية.
- فليكن هناك تحقيق ومحاسبة الرؤوس الحامية الكبيرة، وأهلنا في السويداء كانوا في حالة الدفاع عن النفس
- نستنكر قتل الأبرياء من أي جهة، والدروز هم من حرروا سوريا وقاوموا من أجل استقلالها ولم يرضوا إلا بالوحدة الوطنية
- اتفاق وقف إطلاق النار حصل برعاية أمريكية، وهذا يدل على أن سوريا تحت الرعاية الأجنبية وأن هذه الدولة تحتاج إلى الرعاية لكي تستطيع أن تبني نفسها وأن تحقق الطمأنينة لشعبها
- الاتفاق حصل بحوار بين إسرائيل وسوريا وهناك تفاهمات كبرى تجري في المنطقة، لذلك أقول لأهلنا في السويداء ، كونوا على حذر هناك ما يخطط ونحن لا نريد أن نكون من يدفع الثمن
- في الحروب تحصل تجاوزات، وإذا حصلت فهي ليست من شيم أهل الجبل، والاعتداء محرم وحق الدفاع عن النفس مقدس
- أهل السويداء قادرون على أن يتولوا أمرهم، ولكن واجبنا أن نكون إلى جانبهم ونساعدهم ونساعد سوريا على بناء ذاتها، فسوريا هي المتنفس الأول للبنان ولطائفة الموحدين الدروز
- اتصالاتنا مع شيوخ العقل هي لتهدئة الخواطر وتوحيد الكلمة وجمع الشمل
- عانى الشيخ حكمت الهجري ما عاناه وكان مستهدفا، وأقول للمشايخ في السويداء، إنه علينا أن نتطلع إلى المستقبل، والمستقبل هو أن نكون ضمن هذه الدولة السورية الواحدة الموحدة وعلى الدولة احترام كل مكوناتها
- لا بد من محاسبة المرتكبين المسؤولين عن الجرائم
- بعد أن بدأت المفاوضات في أذربيجان نتساءل هل دفع الشرع إلى هذا الموقف ، وهل خدع الإسرائيلي الشرع في الدخول إلى السويداء؟
- وليد جنبلاط يتواصل على أعلى المستويات مع الدول والمنظمات، للوقوف على حقيقة الأمر ولمساعدة أهلنا في السويداء
- تواصلنا مع السفارة السعودية ولدينا علاقات طيبة وثقة بالإخوة السعوديين
- هناك مساع ضمن حملة إنسانية لمساعدة السويداء، وأول مساعدة تلقيناها كانت من الرئيس نبيه بري
- بعد المعالجة هناك خطوة مهمة وهي المصالحة ونحن مستعدون لها مما لدينا من علاقات واتصالات وأظن أن الآخرين مستعدون لها.
- أقول لإخواني في السويداء قلوبنا في سوريا مهما حصلت من مصائب، لكن الحقيقة ستبقى وتاريخ الدروز سيبقى ناصعا، وستبقى راية الوحدة والعروبة عالية، ولن نتخلى عنها وهكذا ستبقى وستعود اللحمة إلى السوريين