مجلس سوريا الديمقراطية: المفاوضات بين الأكراد ودمشق يجب أن تتم خارج سوريا وبدعم دولي


وقال قاسم إن الأكراد ما زالوا يرغبون في استمرار الحوار والمفاوضات مع السلطات السورية، على الرغم من إلغاء الأخيرة اللقاء في فرنسا.

إقرأ المزيد

رئيس المجلس الأعلى للقبائل والعشائر السورية:

وأضاف: “فيما يتعلق بإصرار السلطات على إجراء مفاوضات في دمشق، أود التأكيد على أن سلوك السلطات في الاجتماع الأخير مع وفد الإدارة الذاتية (شمال شرق سوريا) لم يكن محترما ودبلوماسيا، مما أدى إلى غياب أي نتائج إيجابية. لذلك، نعتقد أن المفاوضات يجب أن تُجرى في فرنسا أو (في مكان محايد – المحرر) في الخارج بدعم دولي”.

ودعا المشاركون في مؤتمر “وحدة موقف المكونات”، الذي عُقد يوم الجمعة في شمال شرق سوريا، إلى وضع دستور جديد للبلاد وإنشاء نظام حكم لامركزي. ونظمت الإدارة الذاتية الديمقراطية الكردية لشمال شرق سوريا المؤتمر، وحضره ممثلون عن مختلف الشعوب والأديان المقيمة في المنطقة، من أكراد وعرب وسريان آشوريين وتركمان وأرمن وشركس، بالإضافة إلى ممثلين عن الطائفة الدرزية في جنوب البلاد عبر تقنية الفيديو.

وعقب المؤتمر، أعلن مصدر حكومي سوري أن “هذا المؤتمر شكل ضربة لجهود التفاوض الجارية، وبناء على ذلك فإنها لن تشارك في أي اجتماعات مقررة في باريس، ولن تجلس على طاولة التفاوض مع أي طرف يسعى لإحياء عهد النظام البائد تحت أي مسمى أو غطاء، وتدعو “قسد” للانخراط الجاد في تنفيذ اتفاق 10 مارس، كما تدعو الوسطاء الدوليين لنقل جميع المفاوضات إلى دمشق باعتبارها العنوان الشرعي والوطني للحوار بين السوريين”.

وكانت قوات سوريا الديمقراطية “قسد” وقعت اتفاقا مع الحكومة السورية في 10 مارس 2025، ينص على دمج قسد ضمن مؤسسات الدولة السورية مع الحفاظ على وحدة الأراضي ورفض أي تقسيم أو فدرلة.

ويفترض أن يتم تطبيقه ضمن إطار زمني محدد، لكن تطبيق الاتفاق يواجه تحديات كبيرة بسبب التباينات بين الطرفين، خصوصا حول شكل الدمج وحقوق الإدارة الذاتية في مناطق شمال شرقي سوريا.

المصدر: “نوفوستي”



Source link

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *