كتب مدير الـ”إف بي آي” على منصة “إكس”: في عام 2017/2018، أثبتُ أن “ملف ستيل” كان مجرد استخبارات زائفة، تم تجهيزها من قبل مسؤولين فاسدين في مكتب التحقيقات الفيدرالي لخداع قاضٍ اتحادي والتنصت غير القانوني على حملة الرئيس ترامب حين كان مرشحا رئاسيا”.

وأضاف: “وكل ذلك مُوِّل من قبل خصمه السياسي”. وأردف قائلا: “وصفتني وسائل الإعلام بالكذاب”.

وتابع: “الآن أنا مدير مكتب التحقيقات الفيدرالي: لقد اكتشفنا للتو أكياس مخفية في غرفة مليئة بوثائق “روسيا غيت”، بما في ذلك ملحق “دورهام”، وقمنا برفع السرية عنها. مرة أخرى، نشرتُ وثائق مكتب التحقيقات الفيدرالي السابق نفسه وكشفت الحقيقة”.
وأوضح باتيل أن ذات وسائل الإعلام لا تزال تصفه مرة أخرى بـ”الكذاب”.
ووعد مدير مكتب التحقيقات الفيدرالي بأن المكتب سيقوم بالإفراج عن المزيد من الوثائق مباشرة من المقر الرئيسي لمكتب التحقيقات الفيدرالي…
واختتم منشوره: “لنرى من هو الكاذب – ولا نريد حرمان “الأخبار الزائفة” من الحصول على مزيد من جوائز بوليتزر المزورة.. ثم ماذا بعد ذلك…”.
وفي يوليو الماضي، كشفت وثائق أُفرج عنها أن إدارة الرئيس الأمريكي الأسبق باراك أوباما “زورت معلومات وسيستها” لخلق رواية مفادها أن روسيا حاولت التأثير على الانتخابات الرئاسية الأمريكية عام 2016.
وأظهرت الوثائق أنه خلال الأشهر التي سبقت انتخابات نوفمبر 2016، خلصت أجهزة الاستخبارات بشكل متكرر إلى أن روسيا “على الأرجح لم تحاول التأثير على الانتخابات باستخدام الوسائل الإلكترونية”.
المصدر: RT