ووجه باسم رسالته إلى فئة غالبا ما تنسى في الأزمات: الصم وضعاف السمع.
من بين الركام وتحت وابل القصف يصور باسم مقاطع فيديو تبرز حجم المعاناة الإنسانية من مجاعة الأطفال إلى مشاهد جمع الدقيق من الأرض، وينشرها عبر حسابه على إنستغرام الذي يتابعه أكثر من 141 ألف شخص. ويؤكد باسم أنه يسعى من خلال عمله إلى إيصال صوت ذوي الاحتياجات الخاصة داخل غزة إلى العالم الخارجي.
يرافقه صديقه محمد مشتهى كمترجم ورفيق ويقول باسم عبره: “كنت أحلم بالعمل في الصحافة. أردت أن أوصل صوت من لا يسمع ولا يرى، أن أنقل معاناتنا للعالم لعل أحدا يستجيب”.
وفي ظل استمرار الحرب وتجاوز عدد الضحايا 60 ألفا، تبرز مبادرة باسم كصرخة إنسانية تحاول كسر صمت العالم تجاه ما يحدث في غزة وتقديم رواية بعيون من لا يسمعون لكنهم يرون الألم بوضوح.
المصدر: رويترز
إقرأ المزيد
RT تواصل رصد معاناة أهالي قطاع غزة
تواصل إسرائيل انتهاكاتِها بحق مواطني قطاع غزة، ويوثق الفلسطينيون المزيد من الجرائم المرتكبة بحق المدنيين العزل، وقصف المدارس والمستشفيات والمنازل، وتشريد مئات آلاف المواطنين.