مسؤولون أمميون: النشاط الإرهابي يتصاعد بمنطقة الساحل الإفريقي ويعرض النساء والفتيات للخطر



وقال الممثل الخاص للأمم المتحدة ليوناردو سانتوس سيماو لمجلس الأمن: “لقد تصاعد النشاط الإرهابي من حيث النطاق والتعقيد والدقة”.

وأشار ليوناردو سانتوس سيماو إلى استخدام المسيرات وزيادة التواطؤ مع المجرمين الذين يعملون عبر الحدود.

من جهتها، صرحت قالت سيما بحوث المديرة التنفيذية لهيئة الأمم المتحدة للمرأة، بأنه لا توجد منطقة تتأثر بالإرهاب أكثر من هذه المنطقة.

وأضافت سيما بحوث: “الحياة بالنسبة للنساء والفتيات تحت سيطرة الإرهاب هي حياة من الإقصاء من الفضاء العام”.

وأفادت بحوث بأنه في مالي والنيجر وبوركينا فاسو هناك أكثر من مليون فتاة خارج المدرسة بسبب العنف، و60% من هؤلاء الفتيات لم يلتحقن بفصول دراسية قط.

ووفقا للمديرة التنفيذية لهيئة الأمم المتحدة للمرأة، فقد ساهم هذا في ارتفاع معدلات زواج الأطفال في المنطقة.

وذكرت في حديثها أمام مجلس الأمن: “مع تسبب العنف في نزوح العائلات وإغلاق الأسواق، تختفي سبل عيش النساء وتنهار قدرة الأسرة على الصمود.. وبسبب الجفاف، تسير النساء والفتيات مسافات أطول لجلب الماء والحطب”.

وشهدت منطقة الساحل التي طالما عانت من عنف الجهاديين، ارتفاعا في الهجمات المميتة التي تشنها بشكل أساسي جماعة “نصرة الإسلام والمسلمين” المرتبطة بتنظيم القاعدة، والتي اجتاحت مدنا رئيسية وقواعد عسكرية.

وعلى مدى العقد الماضي، اهتزت المنطقة القاحلة الواقعة جنوب الصحراء الكبرى بسبب الانتفاضات المتطرفة والانقلابات العسكرية.

المصدر: أ ب



Source link

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *