مسؤول إسرائيلي يزعم أن 51% من سكان غزة يريدون الهجرة


واعتبر فوزييلوف أن إسرائيل لا تستغل هذه “الفرصة التاريخية” لتطبيق خطة “الهجرة الطوعية” من القطاع، رغم رغبة عدد كبير من سكانه بذلك، مشيرا إلى أن “كثيرين في غزة لا يرغبون في القتال أو الانخراط في العمليات المسلحة، بل يسعون للعيش الكريم وتأمين لقمة العيش لعائلاتهم”.

إقرأ المزيد

الأردن: السيطرة العسكرية الكاملة على غزة تنسف الجهود الدولية الهادفة لوقف إطلاق النار

ورأى أن “هذه فرصة نادرة، لكننا نعمل كما لو كنا موظفين حكوميين بلا رؤية أو جرأة”، مؤكدا أن “حتى أولئك الذين لا يرغبون في الهجرة حاليا، قد يفكرون بذلك لاحقا”.

ولفت إلى أن “هذا الخيار جذاب، إنه مثل المغناطيس”، مشددا على أن على إسرائيل أن تفكر خارج الأطر التقليدية كما حدث في ابتكار تطبيق (Waze)، معتبرا أن الأمر ذاته ينطبق على ضرورة التفكير بحلول مبتكرة لإنهاء أزمة غزة.

وأشار فوزييلوف إلى أن التاريخ العسكري يثبت أن الانتصار على تنظيمات غير حكومية يتطلب فصلها عن الحاضنة الشعبية، وخلق شرخ بين القيادة والجمهور. وقال: “إذا تمكنا من عزل السكان عن حكم حماس، وقطع الإمدادات، وخلق صدمة وعي لديهم، فسنصل بهم إلى مواجهة معضلتهم الداخلية”.

ودعا إلى إنشاء مدن إنسانية ينقل إليها المدنيون، فيما يمارس ضد من تبقى “قوة مكثفة لكسرهم”، على حد تعبيره. وتابع: “نحن عالقون بين قيمتين مركزيتين: فداء الأسرى والانتصار، لكن لا يمكننا أن نسمح بعودة حماس إلى الوضع الذي كانت عليه في السادس من أكتوبر 2023”.

واعتبر فوزييلوف أن الإسلام نفسه يوفر أدوات يمكن أن تساعد في تقويض دعم حماس، موضحا: “في التراث الإسلامي، لا يفرض القتال في أوقات ضعف المسلمين، بل يفضل تقديم مصلحة الأمة على خوض جهاد يائس”.

كما رفض فوزييلوف الادعاء بأن دولة ذات سيادة لا يمكنها هزيمة تنظيمات مسلحة، مؤكدا أن “النظر إلى نزاعات خلال 75 عامًا بين دول وتنظيمات غير حكومية يظهر أن فرص النصر والخسارة متساوية تقريبًا بنسبة 50-50”.

وختم بالقول: “يجب أن ننقل المعضلة إلى حماس. عليهم أن يختاروا بين رغبتهم في إقامة أمة إسلامية، وبين خيار البقاء، لأن البديل الوحيد هو الموت الجماعي”.

المصدر: “معاريف”



Source link

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *