وكتبت فاغنكنخت على منصة “X”: “إعلان ميرتس ليس تغييرا جذريا في المسار، بل مهزلة. ما يسمى بتعليق تصدير الأسلحة يشمل فقط التصاريح الجديدة وفقط الأسلحة التي يمكن استخدامها في غزة. من الذي سيتولى مراقبة ذلك أصلا؟”.

واعتبرت أن “التعليق الجزئي للتصدير” لن يغير شيئا بالنسبة للأشخاص على الأرض، الذين “تواصل إسرائيل قصفهم وتهجيرهم وتجويعهم”. وأكدت أن “القتل مستمر، لكن ألمانيا لا تريد أن تلطخ يديها علنا”.

وشددت السياسية الألمانية على أن من يريد تغييرا حقيقيا عليه وقف تصدير جميع الأسلحة، والاعتراف بدولة فلسطين، والعمل على تحقيق وقف إطلاق نار فعلي.
وفي سياق متصل، وافق الكابينيت السياسي الأمني الإسرائيلي على اقتراح رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو بالقضاء على حركة “حماس” الفلسطينية، بينما يستعد الجيش الإسرائيلي للسيطرة على مدينة غزة، وفق ما أفاد به مستشار مكتب نتنياهو يوم الخميس.
وأكد نتنياهو الخميس الماضي أن إسرائيل تنوي السيطرة على كامل أراضي قطاع غزة لضمان “محيط أمني” تمهيدا لنقل السيطرة على شبه الجزيرة إلى “حكومة مدنية جديدة”. وأضاف أن إسرائيل لا تخطط للاحتفاظ بالسيطرة على القطاع، بل هدف العملية هو إنشاء “محيط أمني”.
المصدر: RT