جاء ذلك في تعليق للمتحدثة الرسمية باسم الوزارة ماريا زاخاروفا، حيث أكدت أن “الجانب الروسي يعرب عن قلقه إزاء تصاعد النزاع ويناشد الأطراف التحلي بضبط النفس وإقامة حوار لتسوية الخلافات التايلاندية-الكمبودية بالوسائل السلمية”.

وأضافت زاخاروفا أن “العديد من الخلافات الإقليمية في العالم هي إرث السياسة الاستعمارية للغرب”، معتبرة أنه “في ظل تردي الأوضاع العامة في منطقة آسيا والمحيط الهادئ، من المهم البحث عن سبل ممكنة لحل النزاعات القائمة بروح الوحدة والتضامن التي تميز رابطة دول جنوب شرق آسيا (آسيان)”.
وصباح اليوم الخميس، تبادلت القوات التايلاندية والكمبودية، إطلاق النار بمنطقة حدودية متنازع عليها، وذلك بعد أن خفضت الدولتان مستوى علاقاتهما الدبلوماسية في نزاع يتفاقم بسرعة.
ووقع الاشتباك في منطقة يقع فيها معبد “براسات تا موين توم” القديم، على الحدود بين مقاطعة سورين التايلاندية ومقاطعة أودار مينشي الكمبودية. وتبادلت تايلاند وكمبوديا الاتهامات ببدء إطلاق النار.
وشهدت العلاقات بين الدولتين الجارتين في جنوب شرق آسيا تدهورا حادا منذ نشوب مواجهة مسلحة في مايو الماضي أسفرت عن مقتل جندي كمبودي، وساهمت المشاعر القومية المتصاعدة في كلا البلدين في تأجيج التوترات.
المصدر: RT