وأشار ميروشنيك في منشور على قناته في تلغرام إلى أن السلطات الأوكرانية “تتعمد منذ عام 2014 إعطاء الأولوية لتبادل القوميين المتطرفين والمرتزقة، بينما تترك الجنود العاديين الذين يتم تجنيدهم من الشوارع كـ’لحم مدفع’ دون المطالبة بهم، سواء كأسرى أو حتى كرفات على ساحات القتال”.
واختتم ميروشنيك تعليقه متسائلا: “من الغريب أن هذه الحقائق المعروفة لا تؤثر بأي شكل على المواطنين الأوكرانيين العاديين”.
وكان فلاديمير ميدينسكي، مساعد الرئيس الروسي ورئيس الوفد المفاوض مع أوكرانيا، قد كشف أن كييف رفضت استعادة ألف جندي من قواتها المسلحة خلال عمليات التبادل الأخيرة، مما عرقل إتمام المرحلة الثانية وأجل بدء المرحلة الثالثة، حيث جاءت هذه التصريحات بعد المحادثات الروسية الأوكرانية التي عقدت في إسطنبول يوم 23 يوليو، حيث اتفق الجانبان على توسيع نطاق التبادلات ليشمل المدنيين بالإضافة إلى العسكريين.
هذا وكانت قناة RT قد نقلت رد فعل جنود أوكرانيين أسرى أزالهم نظام كييف من القوائم التي قدمتها روسيا للتبادل، واستبدلهم بأسماء أخرى.
يذكر أن موسكو كانت قد عرضت على كييف تشكيل ثلاث مجموعات عمل إلكترونية لمعالجة القضايا السياسية والعسكرية والإنسانية، حيث قدم الجانب الروسي مقترحا بنقل 3000 جثمان من العسكريين الأوكرانيين، واستئناف “الهدنات الإنسانية القصيرة” على خط المواجهة لجمع الجرحى والقتلى.
كما أعلن ميدينسكي أن الجولة الرابعة من المفاوضات ستخضع لتقييم مدى تنفيذ الاتفاقيات الحالية قبل تحديد موعدها.
المصدر: تاس