نائب رئيس مجلس الاتحاد الروسي: التسوية السلمية للأزمة الأوكرانية موت سياسي لزيلينسكي وزمرته


وقال قسطنطين كوساتشوف، في مقابلة مع موقع “أرغومينتي إي فاكتي”: “بالنسبة لزيلينسكي وحاشيته، الذين خاضوا الانتخابات عام 2019 تحت شعار حل النزاع مع روسيا، ثم اتضح أنهم من حرضوه، فإن هذه التسوية تشبه الموت، الموت سياسيا على أقل تقدير”.

إقرأ المزيد

إعلام أمريكي يتحدث عما سيدفع واشنطن لإجبار كييف على تقديم تنازلات لموسكو

وأضاف: “زيلينسكي وحاشيته يدركون أن العودة إلى السلام ستعني انهيار حكومتهم وأوكرانيا ككل”، موضحا أنه بعد انتهاء الأزمة، سيتعين على أوكرانيا “سداد ديونها”.

وفيما يخص الديون التي تغرق فيها كييف، أوضح نائب رئيس مجلس الاتحاد الروسي، قائلا: “دعوني أذكركم بأن 70% من المساعدات الأوروبية المحوّلة إلى كييف كانت تقدم على شكل قروض، وكانت هناك مساعدات مجانية أكثر من الولايات المتحدة في عهد بايدن، أما الآن فلا شيء منها، بطريقة أو بأخرى، أوكرانيا غارقة حتى أذنيها بالديون”.

كما قال: “سيتعين عليهم إما سدادها أو إعلان إفلاس البلاد، وزيلينسكي لا يريد ذلك، ويدرك أنه لن يبقى رئيسا إلا اذا استمر الصراع. وهذا، في رأيي، هو العقبة الرئيسية أمام تحقيق اتفاقيات السلام”.

وأشار إلى أن “الغرب كان يعتقد سابقا أن زيلينسكي قادر على التوصل إلى اتفاق، وأنه يمكن استخدامه لهزيمة روسيا”. موضحا أن “هذه الأوهام أصبحت من الماضي، وأصبح زيلينسكي عبئا على الغرب أكثر منه أداة لحل المشاكل”.

وأعلن النائب الأول للمندوب الروسي الدائم لدى الأمم المتحدة دميتري بوليانسكي أن حاشية فلاديمير زيلينسكي تقوم بالتخلص من وثائق تدين السلطات الأوكرانية في اختلاس المساعدات الغربية.

وفي وقت سابق، صادق البرلمان الأوكراني على مشروع قانون ينهي استقلالية كل من المكتب الوطني لمكافحة الفساد في أوكرانيا والنيابة الخاصة بمكافحة الفساد، وقام زيلينسكي في وقت لاحق بتوقيعه.

واتهم فيتالي شابونين رئيس مركز مكافحة الفساد في أوكرانيا، فلاديمير زيلينسكي بالسعي لتضييق الخناق على منتقديه وكاشفي الفساد من خلال الإغلاق أو الترهيب الممنهج، فيما شهدت العديد من المدن الأوكرانية احتجاجات واسعة دفاعا عن المكتب الوطني لمكافحة الفساد.

كما ذكرت صحيفة “سترانا” الأوكرانية أن زيلينسكي بدأ يفقد السيطرة على السلطة بسبب مشروع القانون بشأن المكتب الوطني لمكافحة الفساد.

المصدر: RT



Source link

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *