هذا هو العنوان العريض لما يجري في غزة الآن بحسب اليونيسف. في مقابل هذا الواقع المرير, يخرج دونالد ترامب ليؤكد أن أسرع طريقة لانهاء الأزمة الإنسانية هي استسلام حماس وإطلاق سراح الرهائن. وعلى وقع تمسك الإدارة الأمريكية بهذا المبدأ لإنهاء تجويع الفلسطينيين, ستيف ويتكوف في إسرائيل لمحاولة إنهاء الملف الذي بات معقدا أكثر من اللازم للبيت الأبيض. زيارة تأتي في ظل ازدياد التغطية الإعلامية الغربية لحجم الكارثة الإنسانية في غزة، وتعالي الأصوات المطالبة بإنهاء الحرب فورا وإنقاذ الفلسطينيين. سنسأل اكثر اليوم مشاهدينا عن غزة ورؤية ترامب لإنهاء ما يجري هناك, هل الحل يتمثل باستسلام حماس فعلا؟ ماذا عن الضغوطات الإسرائيلية التي يتعرض لها ترامب في هذا الملف؟ ومن يقدم اليوم أي ضمانة لحماس والفلسطينيين؟